في رؤية نشرها موقع امد اتفقت عليها الفصائل لانجاز المصالحة ،اعتقد الاخوة في الفصائل مازالوا متعلقين بالطرح التقليدي لانهاء الانقسام وعقد لجان والتمسك بالاتفاقيات
2005و20011و2017 وعقد لجنة تفعيل منظمة التحرير بحضور عباس في القاهرة وانتخابات رئاسية و وتشريعية وحكومة وحدة وطنية انتقالية لنهاية العام 2019 وامدة عام بداية من اكتوبر 2019م وتوحيد القوانين الانتخابية ، واجلااء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في منتصف اكتوبر
هذه رؤية الفصائل في ورقتها المنشورة اليوم لتحقيق المصالحة
تعليق
اعتقد هذه الرؤية طرحها الاخ ابو فادي في مبادرتين متتاليتين عام 2018 وعام 2019م كمشاريع وطنية وكان يجب ان يتم تناولها في حينة
وبرغم انني تقريبا على يقين بان كلا الطرفين لن يستطيعا اخذ قرارات تنفيذية في هذا المجال بل وقت اضافي مهدور في حين غرينبلات ياتي لاسرائيل للاجتماع مع نتنياهو وغنتس لتحديد اعلان الشق السياسي لصفقة ترامب
اما الموضوع الثاني فهو طرح التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات وهذا قرار قهري سابق لاي قوى اخرى او مستقلين وحالة دكتاتورية واستحواذ كانت هي احدى المسببات الكبرى لانهيار منظمة التحرير
كما اعتقد ان هذه الرؤية هي طرح مكرر تم تداوله ولكن جيد ان تطرحه الفصائل تقريبا في الوقت الضائع الذي يحتم ان يستخدم الفلسطينيون فيه ما هو فوق العادي لان الظرف هو فوق الخطير للاخطر فاعتقد الذي ورد في هذه الرؤية يجب ان يكون ليس غاية بحد ذاتها امام قضية اكبر هي نتائج الانتخابات الاسرائيلية وتوافق كل القوى يمينها بيسارها على ثوابت امنية وجغرافية في الضفة والقدس والغور ، فنحن بحاجة لمجلس قيادة وطنية بشكل عاجل يضم كل القوى الفلسطينية والمستقلين وكادر اكاديمي وبحثي ، هذا تتصرف الامم في حالة ان يقفز الزمن عليها او في الزمن الضائع الذي لا يتيح الفرصة الا لمن اتقن استخدام الوقت الجرج ، اما ان ترجعونا للكلف في طرح لا يزيد عن اداء الواجب وحفظ ماء الوجه فهو مضيعة لهذا الوقت التي يتعلق فيه مصالح وحقوق شعب وارض وجغرافيا .
قيادة طواريْ: نعم
اما دبلجة الطرح في حالة لم المتناقضات في الضفة وغزة فهذه ايضا مصيبة مالم يتم اخضاع الرؤية لمنظور سياسي واضح يتفق عليه الجميع وينص على ان من حق الشعب الفلسطيني المقاومة كما كفلتها القوانيين الدولية وبكافة الوسائل والحفاظ على الشق الثقافي والتوعوي والتعبوي للشعب الفلسطيني ، عند اذ تكن الرؤيا واضحة للجميع لمن يقدر حجم خطورة المرحلة ومن هو يريد ان يستمر في سياسة العدم الفاشلة والتنسيق وانتظار الفرصة للتفاوض من جديد وعلى ماذا هل هو على وجوده ام على قضية اكبر منكم بكثير قضية ارض وتاريخ وثقافة على تلك الارض.
هذا اذا تجاوزنا فكرة ان لنا قرار مستقل ممكن ان نتجاوز قوة الاحتلال على الارض وامكانياته لتعطيل تلك الانتخابات في خضم طرحه لبسط السيادة على المنطقة Cوالاغوار والبعد الاخر للمؤثر الاقليمي والدولي ومدى جديته لعمل غطاء لتلك الانتخابات .
واخيرا هل لنا قرار سيادي في اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ..؟!
سؤال يحتاج اجابة .
بقلم/ سميح خلف