حذرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي من المماطلة في الإلتزام بتنفيذ بنود الإتفاق الموقع مع الحركة الأسيرة برعاية مصرية، وخاصة المتعلقة بتركيب أجهزة هواتف عمومي، وإزالة أجهزة التشويش المسرطنة من داخل السجون.
وفي مؤتمر صحفي عقدته، مساء الخميس، بمدينة غزة، أكدت القوى مجدداً بأنها "لن تسمح على الإطلاق بالاستفراد بالأسرى أو تعريض حياتهم للخطر. وأن على الاحتلال أن يلتزم بتنفيذ الاتفاق الموقع مع الأسرى برعاية مصرية.
ودعت القوى جمهورية مصر العربية لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق المبرم بتشغيل الهواتف العمومية، ونزع أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين شروط حياة الأسرى، "وإلا فإن لغة التصعيد ستكون السائدة في داخل وخارج السجون."
كما دعت القوى كافة الهيئات الدولية المعنية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل الفوري والسريع وممارسة دورها القانوني والإنساني لإلزام الاحتلال بوقف انتهاكاته وجرائمه بحق الأسرى .
القوى أهابت بجميع الأحرار وجماهير الشعب الفلسطيني للالتفاف خلف الأسرى "في معركتهم البطولية التي يخوضونها، والاستعداد للمشاركة الفاعلة والقوية في كافة الأنشطة من أجل تعزيز صمودهم، ودعماً وإسناداً للأسرى المضربين. "
وتوجهت القوى بتحية دعم وإسناد إلى الحركة الوطنية الأسيرة التي قالت إنها "تواجه الجلاد الصهيوني في زنازين الاحتلال الفاشي بعزيمةٍ وإرادةٍ من حديدٍ، وفي مقدمتهم مئات الأسرى المضربين عن الطعام، رفضاً للانتهاكات الصهيونية الممنهجة من استمرار لسياسات الإهمال الطبي، والتي أدت إلى استشهاد الأسير بسام السايح ومعاناة أسرى آخرين، وإلى مماطلتها في تنفيذ الاتفاق بين مصلحة السجون والحركة الأسيرة بتركيب أجهزة هواتف عمومي، وإزالة أجهزة تشويش."
القوى عبرت عن شراكتها السياسية والميدانية وتسخير كافة ممكناتها وطاقاتها الجماهيرية والتنظيمية والكفاحية "خدمةً لمعركة الحرية والكرامة، التي تخوضها الحركة الأسيرة ومئات الأسرى المضربين بإرادةٍ ووحدةٍ ميدانيةٍ ونضاليةٍ نيابةً عن الكل الفلسطيني، فالمعركة هي معركتنا جميعاً."
وعاهدت القوى الأسرى بأن" قضيتهم ستظل ماثلة في ضمير كل الشرفاء من شعبنا حتى يتم انتزاع حريتهم بكل الوسائل المتاحة، وفي مقدمتها عملية تبادل مشرفة للأسرى."
نص البيان:
بيان صحفي صادر عن القوى الوطنية والإسلامية
عقدت فصائل العمل الوطني والإسلامي مساء اليوم الخميس اجتماعاً قيادياً هاماً ناقشت خلاله التطورات المتسارعة في داخل زنازين الاحتلال بعد دخول مئات الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام، وفي ظل تدهور الوضع الصحي لمجموعة من الأسرى المضربين عن الطعام منذ فترة،، وأكدت على التالي:-
أولاً/ وجهت الفصائل تحية دعم وإسناد إلى الحركة الوطنية الأسيرة التي تواجه الجلاد الصهيوني في زنازين الاحتلال الفاشي بعزيمةٍ وإرادةٍ من حديدٍ، وفي مقدمتهم مئات الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً للانتهاكات الصهيونية الممنهجة من استمرار لسياسات الإهمال الطبي، والتي أدت إلى استشهاد الأسير البطل بسام السايح ومعاناة أسرى آخرين، وإلى مماطلتها في تنفيذ الاتفاق بين مصلحة السجون والحركة الأسيرة بتركيب أجهزة هواتف عمومي، وإزالة أجهزة تشويش.
ثانياً/ عبّرت الفصائل عن شراكتها السياسية والميدانية وتسخير كافة ممكناتها وطاقاتها الجماهيرية والتنظيمية والكفاحية خدمةً لمعركة الحرية والكرامة، التي تخوضها الحركة الأسيرة ومئات الأسرى المضربين بإرادةٍ ووحدةٍ ميدانيةٍ ونضاليةٍ نيابةً عن الكل الفلسطيني، فالمعركة هي معركتنا جميعاً.
ثالثاً/ حذرت الفصائل الاحتلال الصهيوني من مغبة استمرارها في المماطلة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وأكدت مجدداً بأنها لن تسمح على الإطلاق بالاستفراد بالأسرى أو تعريض حياتهم للخطر. وعلى العدو أن يلتزم بتنفيذ الاتفاق الموقع مع الأسرى برعاية مصرية.
رابعاً/ دعت القوى الأشقاء المصريين لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق المبرم بتشغيل الهواتف العمومية، ونزع أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين شروط حياة الأسرى، وإلا فإن لغة التصعيد ستكون السائدة في داخل وخارج السجون.
خامساً/ دعت كافة الهيئات الدولية المعنية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل الفوري والسريع وممارسة دورها القانوني والإنساني لإلزام الكيان الصهيوني بوقف انتهاكاته وجرائمه بحق الأسرى البواسل. كما أهابت بجميع الأحرار وجماهير شعبنا للالتفاف خلف أسرانا في معركتهم البطولية التي يخوضونها، والاستعداد للمشاركة الفاعلة والقوية في كافة الأنشطة من أجل تعزيز صمودهم، ودعماً وإسناداً للأسرى المضربين.
سادساً/ عاهدت الفصائل الأسرى الأبطال بأن قضيتهم ستظل ماثلة في ضمير كل الشرفاء من شعبنا حتى يتم انتزاع حريتهم بكل الوسائل المتاحة، وفي مقدمتها عملية تبادل مشرفة للأسرى.
المجد والخلود للشهداء .... الحرية لأسرانا البواسل .. الشفاء العاجل للجرحى
القوى الوطنية والإسلامية
19/9/2019