أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن عدد الصيادلة المزاولين في الضفة الغربية بلغ 4961 صيدلانياً، و1078 صيدلية مرخصة، فيما يعود تاريخ إنشاء أول صيدلية في فلسطين إلى 12/2/1924، وهي صيدلية الكمال في مدينة يافا.
جاء ذلك لمناسبة يوم الصيادلة العالمي، الذي يصادف 25 سبتمبر من كل عام، والذي اعتمده الاتحاد الدولي الدوائي، لتوعية الجمهور بدورهم وتشجيع الأنشطة التي تعزز وتدافع عن دور الصيدلي في تحسين الرعاية الصحية.
ويأتي هذا اليوم تحت شعار "أدوية آمنة وفعالة للجميع"، ويهدف لتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه الصيادلة في حماية سلامة المرضى من خلال تحسين استخدام الدواء وتقليل الأخطاء الدوائية.
وتولي الوزارة، حسب بيان صحفي، الاهتمام بقضايا الصيدلة والمستحضرات الصيدلانية والتي تشكل العصب الرئيسي في الخدمة العلاجية للمرضى، حيث أن الصيدلاني هو نقطة الالتقاء الأولى والمتكررة مع المريض للاستعلام عن الاشياء المتعلقة بالصحة والمرض، وهو الخبير الأول في الدواء ما يعني أن للصيدلاني دور كبير في الرعاية الصحية للمريض.
وأشارت الوزارة إلى أن الحصول على الأدوية هو قضية رئيسية في أجزاء كثيرة من العالم، ومع ذلك، فإن امتلاك الدواء في حد ذاته لن يؤدي تلقائياً إلى النتائج الصحية المثلى، إذ يحتاج المرضى إلى مزيج مثالي متكامل ما بين الدواء والخبرة الصيدلانية، وبعبارة أخرى: يحتاج الجميع للصيادلة.
وتابعت الوزارة أن 1081 كادراً صيدلانياً يعمل في مراكزها، وذلك حسب التقرير الإحصائي السنوي للوزارة، منهم 460 يعملون في الضفة الغربية و621 يعملون في قطاع غزة.
ولم تتمكن الوزارة حسب بيانها، من الحصول على معلومات حول الصيادلة والصيدليات في قطاع غزة.