أعلنت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، عن إنتهاء الإضراب الذي كان امتدادا لمعركة "الكرامة الثانية".
وقالت الحركة الأسيرة في بيان صحفي تلقت "وكالة قدس نت للأنباء" نسخة " إننا نؤكد أننا أنهينا الإضراب، الذي كان امتدادا لمعركة الكرامة الثانية، بما يحقق مطالبنا، ويلزم إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ استحقاقات معركة الكرامة الثانية".
وجاء في البيان " إن راوغت أو تملصت (إدارة سجون) الاحتلال ، كما حاولت، فلن نتوانى في إعادة المشهد لما كان عليه وبصورة أوسع، فنحن لانقبل المساومة على كرامتنا وحقوقنا ومكتسباتنا فالأرواح دونها."
نص البيان:
بيان صحفي صادر عن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال..
أبناء شعبنا العظيم ..
إن إرادة الحياة تنتصر دوما على سطوة الظلم ، ومن عاش الكرامة مات دونها.
وبعد جولة كبيرة خضناها مع قوى الظلم ، متسلحين بوحدة مصيرنا وصلابة موقفنا وقوة قرارنا، مستندين إلى أبناء شعبنا بالنصرة، ومتوكلين على الله في كل خطوة، فإننا نؤكد لكم أننا أنهينا الإضراب، الذي كان امتدادا لمعركة الكرامة الثانية، بما يحقق مطالبنا، ويلزم إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ استحقاقات معركة الكرامة الثانية
فإن راوغت أو تملصت، كما حاولت، فلن نتوانى في إعادة المشهد لما كان عليه وبصورة أوسع، فنحن لانقبل المساومة على كرامتنا وحقوقنا ومكتسباتنا فالأرواح دونها.
نُقدم شكرنا الكبير لأبناء شعبنا كافة وفصائلنا المقاومة وكل أدواتنا ووسائلنا الإعلامية، التي نهضت بقضيتنا وحملت أوجاعنا وكان لها النصيب الأكبر في نصرتنا .
إخوانكم .. الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة
الخميس الموافق 26/9/2019
وكانت قد أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن اتفاقا تم بين قيادات الحركة الأسيرة واستخبارات سجون الإحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، تعهدت فيه إدارة السجون البدء بتنفيذ مجموعة من مطالب الأسرى المضربين ضد أجهزة التشويش منذ 15 يوما، على أن يبدأ التطبيق الفعلي صباح اليوم الخميس.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن "الاتفاق يقضي بعودة كافة الأسرى المضربين الى السجون التي خرجوا منها، والمباشرة بمعالجة وتخفيض أجهزة التشويش التي تؤثر على صحة الأسرى وعلى ترددات الراديو والتلفزيون، والبدء بتركيب وتشغيل أجهزة الهواتف العمومية 5 أيام أسبوعيا بدءا من الأحد المقبل."
وأضافت أن من بين بنود الاتفاق، "السماح لأسرى غزة بالانتقال لسجن النقب، ورفع كافة العقوبات عن الأسرى المضربين منذ 15 يوما، والبالغ عددهم أكثر من 100 أسير، الذين تم نقلهم من سجون ريمون وايشل والنقب وغيرها إلى سجن نفحة وعزل سلمون وغيرها من سجون."
وأوضحت أن "الأسرى وبتاريخ العاشر من أيلول الجاري، وتحديدا في معتقل "ريمون" استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بإزالة أجهزة التشويش وتركيب الهواتف العمومية وغيرها من مطالب، وتبع ذلك خلال الأيام الماضية عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل الى أن ابرم الاتفاق مساء الأربعاء".