أكد الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط، أن دعم "الأونروا" هو دعم للاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها وليس فقط في الدول المستقبلة للاجئين الفلسطينيين.
ودعا أبو الغيط، في كلمته خلال مشاركته في اجتماع على المستوى الوزاري لشركاء "الأونروا" والدول المانحة، وذلك على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، المجتمع الدولي للتصدي للمحاولات والمساعي التي تبذل لتخريب عمل "الأونروا" أو تغيير التفويض الممنوح لها بموجب قرارٍ أممي صادر في 1949 لتقديم خدماتها لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني.
كما وجه أبو الغيط، الشكر لكافة الدول المانحة للأونروا، مؤكداً أهمية مواصلة دعم هذه الوكالة التي تقوم بعملٍ محوري في خدمة الاستقرار الإقليمي، والحيلولة دون تحول ملايين اللاجئين إلى فريسة سهلة لجماعات الإرهاب والتطرف، وذلك من خلال ما توفره "الأونروا" من فرصٍ تعليمية وصحية لهؤلاء اللاجئين، وبخاصة الأطفال والشباب من بينهم.
ودعا أبو الغيط، في كلمته كافة الدول الصديقة للعالم العربي وللفلسطينيين للعمل على ضمان تجديد التفويض الممنوح للأونروا لمدة ثلاث سنوات أخرى خلال التصويت الذي سيجري في الأمم المتحدة خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، مؤكداً أن التلاعب بصفة اللاجئ الفلسطيني أو تغيير تفويض "الأونروا" لن يحظى بأي أغلبية على الصعيد الدولي، وأنه من المهم توجيه رسالة من خلال هذا التصويت تعكس حالة الإجماع الدولي المؤيد لعمل "الأونروا" والداعم لها.
يذكر أن الاجتماع الوزاري عقد بدعوة من كل من الأردن، والسويد، بمشاركة السكرتير العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، والممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موجريني وعددٌ كبيرٌ من الوزراء العرب والأوروبيين.