أكد حركة الأحرار الفلسطينية، لا يجوز استعمال موضوع الانتخابات لتجديد المناكفة وتعزيز حالة التفرد والإقصاء وتفاقم أزمة الانقسام, المطلوب هو العمل على إجراء انتخابات عامة وشاملة بتوافق وطني كامل كوسيلة لتجاوز حالة الجمود والمراوحة في المكان.
وأضافت الأحرار في بيان لها، "لم نكن نرغب التعليق على خطاب عباس أمام الأمم المتحدة الذي وإن تضمن الكثير من العبارات الإيجابية التي لم يتجاوز تأثيرها حنجرة قارئها لأنها بقيت شعارات رنانة تطرب سامعيها, بينما على أرض الواقع المرير والمؤلم فلازالت لغة العجز والخور واستجداء العودة للمفاوضات العبثية ولازال الاعتراف بكيان الاحتلال سارياً ولازالت جريمة التنسيق الأمني والاعتقال السياسي تدمر النسيج الإجتماعي لشعبنا, ولازالت سياسة التفرد والإقصاء سيدة الموقف".
وشدد على أن "شعبنا أجمع لازال ينتظر الرد الرسمي من قِبل قيادة فتح على مبادرة الفصائل الثمانية التي حازت على إجماع فصائلي وارتياح شعبي وموافقة حماس الغير مشروطة"، نأمل أن "تكون هذه فرصة حقيقية لدوران عجلة المصالحة وإنهاء مرحلة الانقسام البغيض".
وأشارت إلى أن التاريخ لن يرحم وشعبنا لن يغفر لمن يُعطل ويضرب بعرض الحائط هذه الإرادة الوطنية الجامعة التواقة لفتح صفحة جديدة أساسها ترتيب البيت الداخلي وتحقيق الشراكة الوطنية الكاملة والتوافق على برنامج عمل وطني يحمي الشعب ويحافظ على الأرض والحقوق والثوابت ويواجه التحديات الكبرى وعلى رأسها صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية وسرقة الأرض وتهويد الأقصى وشطب حق العودة.