أعلن رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك، عن تأسيس جمعية أصدقاء جامعة القدس في تركيا.
وحضر حفل الإطلاق، نائب والي اسطنبول سليمان قهرمان، ورئيس لجنة فلسطين في البرلمان التركي حسن طوران، ورئيس إتحاد رجال الأعمال المسلمين في تركيا نور الله شاهين، ومستشار وزارة التربية والتعليم في تركيا عمر فاروق قورقماز، وعدد كبير من رجال الأعمال والسياسيين والمجتمع المدني في تركيا.
وشكر أبو كشك تركيا رئيسا وحكومة وشعبا على وقوفهم الدائم بجانب الشعب الفلسطيني وحقوقه وتطلعاته، مستذكرا جهودهم المخلصة في دعم القدس ومؤسساتها، من خلال وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، والعشرات من المشاريع والمبادرات والبرامج المشتركة التي يتم تنفيذها باسم الشعب التركي الذي تربطنا به علاقة التاريخ المشترك ووحدة المصير.
واشار إلى أن هذه الجمعية تعتبر منبرا للقدس وفلسطين في تركيا، وشريكا مجتمعيا للجامعة تساعدها في أداء رسالتها للارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي للطلبة في جامعة القدس، مؤكدا أن دور الجمعية ليس منحصرا بتقديم الدعم المالي للطلبة، بل يمتد ليكون جسما استشاريا للجامعة بكافة المجالات التطويرية، تفتح الآفاق الاكاديمية والاجتماعية للطلبة والجامعة في إحدى أكبر الأسواق العالمية واكثرها تطورا صناعيا وعلميا وثقافيا.
بدوره، تحدث شاهين عن دور الجامعة الهام الذي تلعبه كمنارة للعلم والتعليم للشباب الفلسطيني وإعدادهم رغم الظروف الصعبة التي تعيشها القدس مدينة وجامعة، ليكونوا مؤهلين لبناء مستقبلهم وحمل أحلام الشعب الفلسطيني.
وأشاد نور الله بسمعة جامعة القدس أكاديميا ومجتمعيا، وبالمستوى الذي يقدمه طلبتها وخريجوها في تركيا وكافة أنحاء العالم، مؤكدا ضرورة دعمها ماديا ومعنويا، لتبقى عنوانا للمدينة المقدسة ورافدا لأهلها بالعلم والخدمات.
من جهته، وقال قورقماز، إن "المحافظة على القدس وفلسطين يبدأ من بناء الإنسان، من خلال التعليم والتعليم العالي، فالإنسان الفلسطيني مثل شجرة الزيتون اينما حلّت، يَعُم الخير والمعرفة.