أفاد صحافيون إسرائيليون، اليوم الأحد، أن بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، متواجد في لندن دون أن يوضحوا مزيدًا من التفاصيل حول سبب الزيارة.
ولم تتطرق وسائل الإعلام العبرية الرسمية للزيارة، إلا أن بعض الصحافيين أكدوا في تغريدات لهم عبر تويتر وجوده في لندن بزيارة خاطفة دون أن يكشف عنها.
ويأتي ذلك في وقت من المفترض أن تنظر فيه محكمة الجنايات الدولية، وكذلك محاكم بريطانية في دعاوى رفعت ضد غانتس بتهمة ارتكابه جرائم حرب في غزة خلال فترة قيادته لرئاسة الأركان خلال حرب 2012 و2014.
وكانت بريطانيا هددت مسبقًا باعتقال أعضاء كنيست ووزراء سابقين بالاعتقال بسبب جرائم الحرب، ومن بينهم تسيبي ليفني التي تم استدعاءها لدى زيارتها بريطانيا عام 2016، ولكن بعد تدخل وضغوط دبلوماسية منحت الحصانة وعادت فورًا إلى إسرائيل. فيما كان ألغى عمير بيرتس وزير الجيش خلال حرب لبنان الثانية زيارة إلى بريطانيا عام 2011 بسبب وجود مذكرة اعتقال، وهو الأمر ذاته الذي تكرر مع رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت