مصدر مطلع يؤكد أن الاموال التي تبرعت بها دولا للوكالة غير مخصصة للمتضررين من عدوان ٢٠١٤


أكد مصدر مطلع في وكالة الغوث "الأنروا " أن الاموال التي تبرعت بها بعض الدول المانحة ومنها المملكة السعودية لدعم ميزانية الوكالة التي تعاني من عحز مالي ليست مخصصة للأسف لتعويض المتضررين من عدوان ٢٠١٤ والذين ما زالوا ينتظرون صرف الدفعات المالية لهم على احر من الجمر 

وقال " المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان الأموال التي تعهدت بها هذه الدول للوكالة هي لسد العجز والمخصص أغلبه لقطاع التعليم وبناء مدارس جديدة "

وأوضح المصدر ان الوكالة تتفهم الظروف الصعبة التي يعاني منها المتضررين وتأخير دفع المستحقات المالية لهم وذلك بسبب عدم وجود متبرعين لهذه الشريحة

وطمئن المصدر ان الوكالة تعمل ليلا ونهارا من اجل اغلاق هذا الملف الذي طال انتظاره ولكن المشكلة انه ليس لديها اموال من متبرعين لهذه الشرحة متأملا  في المستقبل ايجاد الدعم المناسب

وكان وزير الخارجية السعودي عبدالعزيز العساف قد اعلن خلال لقاء جمعه بالمفوض العام للأونروا بيير كرينبول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عن تبرع المملكة بخمسين مليون دولار كدعم للوكالة.

وأكد العساف "موقف المملكة باعتبارها واحدة من أقوى الداعمين السياسيين والماليين للأونروا".

وأعرب المفوض العام عن تقديره العميق بالنيابة عن 5,5 مليون لاجئ من فلسطين تقوم الأونروا على خدمتهم.وأضاف "اننا ممتنون للغاية للشراكة والتعاون الديناميكيين مع المملكة".

وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة جراء تجميد واشنطن 65 مليون دولار من مساعدتها (125 مليون دولار).

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: غزة - عبدالهادي مسلم -