وصف أفي ديختر رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق الفلسطينيين، بأنهم "شعب جبان، يخبئون السلاح في الحرم القدسي" الشريف.
وقال ديختر لصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية: "يجب أن نفترض وجود سلاح مخبأ في الحرم القدسي".
وأضاف: "الفلسطينيون لن يتخلوا أبدا عن موضوع الحرم القدسي، فهذه وسيلتهم ووسيلة جهات في العالمين العربي والإسلامي لمناكفة إسرائيل".
وكان ديختر رئيسا لجهاز الشاباك عندما نشبت انتفاضة الأقصى الأولى عام 2000، إثر اقتحام أرييل شارون الحرم القدسي الشريف.
وزار مراسل الصحيفة وديختير الحرم الأسبوع الماضي في محاولة لفهم إذا ما تغير أي شيء منذ ذلك الوقت في المكان الذي يعتبر الأكثر توترا في العالم.
وسأل ديختر الصحفي عند خروجهما: "أتعرف ما هو الأمر الأكثر إحباطا في مسابقة ملكة جمال العالم؟ أن تكون في المرتبة الثانية. الحرم هو المكان الثاني، بعد مكة والمدينة. هم لا يحجون إلى الحرم القدسي. لا يتوجه الحجيج إلى هنا. بالنسبة لهم، حقيقة أن إسرائيل احتلت الحرم هي رافعة استثنائية، ولكن هدفهم الحقيقي ليس هنا، بل في النزاع. والحرم ليس سوى وسيلة".
ومع أن قادة الشرطة الإسرائيلية يقولون بإصرار إنه لا توجد أسلحة في الحرم، إلا أن ديختر صرح علنا: "أقول لك إن فرضية عملنا يجب أن تفترض وجود سلاح في الحرم. على الشرطة أن تتوقع وجود سلاح ناري".
وتابع: "إذا كان هناك سلاح، فهذا في نظرهم للتصدي لمحاولات فرض شيء ما عليهم لا يرغبون فيه. إذا تقرر غدا مثلا دخول الشرطة إلى المسجد الأقصى عند احتدام الأوضاع، سيعرفون عندها أنهم لن يقفوا أمامها عزّلا".