عقدت الأطر النقابية والطلابية والحركية في جامعة القدس المفتوحة، اجتماعاً لبحث سبل تحقيق أكبر مشاركة فاعلة للجامعة في مباراة فلسطين والسعودية المزمع عقدها يوم الثلاثاء المقبل في استاد فيصل الحسيني بمدينة القدس. وذلك في مكتب رئيس الجامعة بمدينة رام الله وبحضوره شخصياً.
وقال رئيس الجامعة د. عمرو في حديثه بالاجتماع، إن "القدس المفتوحة" كانت وستبقى في رأس المبادرين لدعم كل جهد وطني فلسطيني، وما التعليمات والإجراءات بدعم هذا الحدث الكبير إلا من منطلق دور الجامعة الوطني.
وأشار عمرو إلى أن الموضوع يجب أن يتم التعامل معه من وجهة سياسية تماشياً مع مقولة فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بأن "زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان"، والمباراة سياسية رياضية بامتياز "يجب التعامل معها من جانب دعم صمود المقدسيين ودعم أبناء شعبنا في تحقيق حقوقهم الرياضية"، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية دولة تمتنع عن التطبيع، ولكنها تحضر لزيارة فلسطين وللعب في رحاب مدينة القدس، وهذا حدث سيادي فلسطين من الطراز الأول.
وأوضح أن المباراة تؤكد حق شعبنا في اللعب على ملعبه البيتي، مبيناً أن "القدس المفتوحة" تعاملت منذ اللحظة الأولى بشكل وطني بالتعميم على سائر الفروع والدوائر وعلى مجالس الطلبة "بأننا سننخرط بهذا الحدث بقوة وليس بشكل عابر"، وقد صدرت تعميمات عن رئاسة الجامعة بهذا الخصوص.
ولفت عمرو إلى أن إنجاح هذا الحدث هو دعم لفلسطين وقيادتها بامتياز، وهو غير قابل لأي خطأ مهما كان نوعه، لافتاً إلى أن السعوديين يقفون إلى جانب فلسطين على الدوام، و"علينا أن نكون على قدر المسؤولية في الضيافة وإظهار كرم شعبنا الفلسطيني".
إلى ذلك، أكد د.عبد القادر الدراويش، رئيس نقابة العاملين، على ضرورة قيام "القدس المفتوحة"، باعتبارها جامعة منظمة التحرير وهي كبرى جامعات الوطن، بحشد أكبر قدر ممكن للمشاركة في المباراة المرتقبة، وقال: "نحن نسعى لحشد أكاديميين وإداريين وطلبة، للمشاركة في هذه المباراة بمباركة من رئيس الجامعة الذي يعمل ليل نهار لتقدم الجامعة أفضل الخدمات لطلبتنا ووطننا وتكون قادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه العاملين والوطن بشكل كامل".
وأضاف أن "هذه المباراة مناسبة وطنية بامتياز، ونعمل على إنجاحها ما جهدنا، وأن نقابة العاملين ستقوم بدورها لإخراج هذا الحدث الفلسطيني بأبهى صوره".
من جانبه، قال د.إسلام عمرو، رئيس المكتب الحركي للعاملين في الجامعة، إن "القدس المفتوحة" بكل قطاعاتها ستعمل على إنجاح مباراة فلسطين والسعودية، مشيراً إلى أن إنجاحها هدف فتحاوي بامتياز، فـ"القدس المفتوحة" كانت موجودة منذ المراحل الأولى للتحضير لهذا الحدث، ولدى الجامعة توقعات عالية وكبيرة بمشاركة واسعة من مختلف الحركيين والنقابيين والطلبة.
وأضاف أن "مشاركة الجامعة لن تكون بالحضور فقط، بل شاركت في وضع الاستراتيجيات الإعلامية لإنجاح المباراة عبر فضائية القدس التعليمية، وقد أنتجت الجامعة مواد إعلامية رياضية مع فضائية فلسطين الرياضية، والجامعة مضطلعة بتغطيات إعلامية نوعية مقبلة فيما يتعلق بنقل وتغطية هذا الحدث باعتماد على توجيهات رئاسة الجامعة، وبالاعتماد على الحضور النوعي من الطلاب والنقابيين والحركيين".
وشدد د.عمرو على أن "الدور السياسي السعودي الثابت تجاه شعبنا وقضيتنا الفلسطينية يفرض علينا العمل بكل جهد من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي الفلسطيني بامتياز".
من جانبه، قال زياد الواوي، رئيس مجلس الطلبة القطري في جامعة القدس المفتوحة، إن الهدف من اللقاء هو دعم المنتخب الفلسطيني وإخراج المباراة بالصورة التي تليق بفلسطين وبشعبها. وأضاف أن الطلبة سيشاركون بشكل فعال في المباراة.