قررت الشرطة الإسرائيلية إنشاء 3 مقرات لقوات "حرس الحدود" يعمل فيها 600 شرطي، والتي ستباشر مهماتها خلال الايام القادمة، وجاء القرار في اعقاب تقييم امني اجراه موتي كوهين نائب قائد الشرطة العام وقائد "حرس الحدود".
هذه الوحدات ستكون مسؤولة عن تنفيذ مهمات مع التركيز على الجانب العملي، الاستخباراتي والتحقيق من اجل مكافحة الجريمة، وسيعمل في مقرات الشرطة التي ستقام في عكا، وادي عارة، جسر الزرقاء والفريديس المئات من عناصر الشرطة والمحققين الذين سيقومون بتشغيل نظام تكنولوجي واسع وقوات شرطية خاصة.
والمهمات الرئيسية التي ستتولاها هذه الوحدات هو العثور على الأسلحة غير المشروعة، تطبيق القانون والنظام، توفير الشعور بالأمان والاستجابة السريعة لكل حدث اجرامي في المنطقة.
وقال القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، موتي كوهين "هدفنا واضح ولا لبس فيه، وهو استعادة الأمن لمواطني المجتمع العربي، وشعورهم بالأمن والأمان"، مضيفًا "تنضم هذه المقرات الثلاثة الى مقرين آخرين بدآ عملهما في الأسابيع الأخيرة في المجتمع العربي، أحدهما في منطقة المركز (وسط إسرائيل)، والآخر في منطقة شمال إسرائيل".
وتظاهر مئات من فلسطينيي اراضي 48، مساء الاحد، على الشارع الرئيسي لوادي عارة ، احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي عامة، ومقتل شاب يبلغ من العمر 21 عامًا في القرية يوم السبت .
وشهدت القرى والمدن العربية داخل اراضي 48 في الأسبوعين الآخرين، خطوات احتجاجية بدأت من تنظيم إضرابات ومظاهرات عديدة في البلدات، لتنتهي يوم الخميس بـ "قوافل سيارات" من عدد من البلدات العربية، من مختلف المناطق، باتجاه الدوائر الحكومية الإسرائيلية في القدس المحتلة، احتجاجًا على "تقاعس الشرطة" في التصدي لجرائم القتل، في البلدات العربية ، التي حصدت أرواح 74 شخصا منذ بداية العام 2019 الجاري.
ورفع المتظاهرون اللافتات المنددة بـ "الشرطة العنصرية"، "لا للعنف"، "خرجنا إلى الشوارع دون خوف، ضد العنف وضد عدم كفاءة الشرطة"، "الدم العربي مش رخيص".