قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في تجنيد الأعياد الدينية واستغلالها كمناسبات ومحطات لتنفيذ المزيد من برامجها ومشاريعها الاستيطانية".
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الاثنين، أن الاحتلال يعمل عبر توظيف الأعياد لصالح أعمال عدوانية استفزازية، من شأنها تعميق عمليات الاستيطان والتهويد في الارض الفلسطينية المحتلة، وتكثيف الاعتداءات على المقدسات في القدس.
وتطرقت إلى سلسلة الاعتداءات التي مارستها سلطات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته، بالإشارة إلى إخلاء مصلى باب الرحمة، والبدء بتنظيم الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من جهة، وإطلاق دعوات رسمية للإسرائيليين للتنزه في الضفة الغربية، لمناسبة عيد العرش، خاصة في الأراضي التي استولت عليها تحت مسميات المحميات والحدائق الوطنية، والتنزه بالقرب من الينابيع ومناطق البحر الميت والمواقع التاريخية والأثرية مثل سبسطية، وغيرها.
وبهذا الصدد، أكدت أن سلطات الاحتلال تختطف بالقوة الطبيعة الفلسطينية الخلابة وتعتقلها، إمّا من خلال جدار الفصل العنصري، او الحواجز، او الاسلاك الشائكة، او إغراقها بالمياه العادمة، ومخلفات المصانع الكيماوية المدمرة للبيئة، وهو ما يتزامن مع إبعاد المواطنين وحرمانهم من التنزه والاستمتاع بطبيعة وطنهم وبلادهم التي شاركوا عبر الحقب الزمنية المتعاقبة في تشكيلها.
وطالبت الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان والتي لم تعترف بدولة فلسطين بعد الاسراع بالاعتراف بدولة فلسطين كخطوة لا بد منها لمواجهة المشروع الاستيطاني الاستعماري لحماية حل الدولتين