قالت مؤسسة الضمير، إن الوضع الصحي للأسير سامر عربيد صعب الا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بالتحقيق معه داخل المستشفى ، ولا زال ممنوعا من زيارة المحامي.
وعقدت اليوم الثلاثاء، محكمة في مستشفى هداسا للأسير سامر عربيد الذي نقل الى المستشفى بسبب التعذيب الذي تعرض له في مركز تحقيق المسكوبية.
وقامت المحكمة بتمديد توقيفه لـ 8 أيام أخرى، بينما سمحت لمؤسسة الضمير بالنشر حول وضعه الصحي بعد أن أصدرت قرار سابق بمنع النشر فكل الجلسات تعقد بأبواب مغلقة مع منع نشر أي معلومة تتعلق بكافة المعتقلين على خلفية هذه القضية وتم رفض الطعن الذي قدمته مؤسسة الضمير في محكمة الصلح بالقدس حول المنع.
وأوضحت التقارير الطبية أن سامر يعاني من مشكلة بوظيفة الكلى ويحتاج الى عمليات غسيل كلى بشكل مستمر، إضافة الى أنه يعاني من آلام بكافة أنحاء جسده وانتفاخ في الأطراف، ومن كسور في 11 ضلع بالصدر من الجهتين، ولا يستطيع تحريك قدميه وما زال يقبع في وحدة العلاج المكثف في مستشفى هداسا في العيسوية، الا أنه عاد الى وعيه وفصلت عنه أجهزة التنفس الاصطناعي