أكد القيادي الفلسطيني محمد دحلان على موقفه الثابت تجاه إجراء الانتخابات وتجديد كل الشرعيات في مختلف المؤسسات الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها الرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني، على قاعدة التوافق الوطني من أجل إعادة بناء نظام سياسي فلسطيني .
ودها دحلان عبر صفحته على موقع "فيسبوك، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة المراجعة الشاملة و حدوث تغييرات عميقة تؤهل إعادة بناء المؤسسات الوطنية بما يليق بشعبنا وحجم المخاطر المحدقة بقضيتنا العادلة.
وفي تعليقه على الاعلان عن إعادة ترشيح الرئيس محمود عباس (أبو مازن) لإنتخابات رئاسية جديدة ، اعتبر دحلان ، الذي يتزعم "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح" أن "الهدف من ذلك تكريس الوضع الراهن ، وتجذير حالة الخنوع الانصياع لمتطلبات المحتل، إلى جانب إدامة وإدارة الإنقسام الوطني."
وأضاف دحلان ، أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل المجرب بعد مسلسل الإخفاقات المتكررة في الأداء السياسي والوطني والإداري والمالي، كما أن إعادة ترشيح أبو مازن بهذا العمر والحالة الصحية لا تجعله مؤهلاً لأداء مهام رئاسية في السنوات القادمة، وباعتبار أن حركة عظيمة كحركة فتح ليست عاقراً، وأن بامكانها، وعبر وسائل ديمقراطية اختيار قيادة جديدة لكل تلك المهام الخطيرة والثقيلة."
وأوضح دحلان ، موقف" تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح" من المشاركة في الانتخابات، حتى لو كانت تشريعية فقط، قائلا "إن حظي المقترح باجماع وطني، فلن نخرج عن هذا الإجماع، فإن التيار جادٌ في تشكيل قائمة انتخابية ضمن تيارٍ وطنيٍ عريض، يكرس من خلالها برنامجه الداعي للشراكة السياسية على قاعدة فلسطين أولاً والانفتاح على الكل الوطني."