يلتقي وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، غدًا الخميس، لبحث "التطورات في سورية"، إثر الانسحاب الأميركي.
ونقل المراسل السياسي للقناة 13 العبرية، باراك رافيد، عن مسؤولين رفيعي المستوى أن بومبيو سيحيط نتنياهو بمحادثاته في أنقرة مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التي يشترك فيها نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، كذلك.
وبحسب القناة، من غير الواضح إن كان بومبيو سيلتقي برئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس.
وامتنع نتنياهو، منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سحب قواته من سورية عن التعليق عن القرار، واكتفى بالتنديد بالعملية التركية بعدما بدأت.
وأولت إسرائيل اهتمامًا كبيرًا لقرار ترامب الانسحاب من سورية، الذي أعلن عنه، أوّل مرّة، في كانون الأوّل/ ديسمبر الماضي، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، حينها.
وتخشى إسرائيل من أن يؤدي الانسحاب الأميركي إلى "حثّ إيران على مواصلة تموضعها العسكري في سورية"، بحسب الموقع، الذي دلّل على الاهتمام الإسرائيلي باتصال نتنياهو مرّتين بترامب، حينها، لمناقشة الانسحاب، الذي كان من المفترض أن يكون "خلال شهرين"، قبل أن يتأجل إلى تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
وبعد قرار ترامب، العام الماضي، قال نتنياهو خلال اجتماعٍ لحكومته إن القرار الأميركي لن يغيّر السياسة الإسرائيليّة في التحرك عسكريًا ضد التواجد الإيراني في سورية، رافضًا الادّعاءات التي قالت إن الانسحاب الأميركي من سورية اتخذ بشكل منفرد دون مراعاة المخاوف الأمنيّة الإسرائيليّة، قائلًا إن التعاون مع الولايات المتحدة مستمرّ كما كان عليه.