أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة اقتحام مجموعات من المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المنظمة في بيان إن ذلك "امتدادا لانتهاكات إسرائيل المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، وخرقا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي".
وحملت المنظمة "حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار اعتداءاتها الممنهجة التي تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم".
ودعت المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى،يوم الأربعاء، بحراسة شرطية إسرائيلية، بمناسبة "عيد العُرْش" اليهودي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن "611 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم (الأربعاء) بحراسة الشرطة الإسرائيلية".
وكانت دائرة الأوقاف قد ذكرت بأن نحو 507 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، الثلاثاء.
ودعت جماعات يهودية متشددة، المستوطنين إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة عيد "العُرْش" اليهودي الذي بدأ الإثنين ويستمر أسبوعا.
وتسمح الشرطة الإسرائيلية بالاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد.
وعادة ما تزداد الاقتحامات خلال فترات الأعياد اليهودية.
وتسمح الشرطة الإسرائيلية منذ العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة.
وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة للأردن، والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، بوقف الاقتحامات ولكن الشرطة الإسرائيلية لم تستجب