كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خفايا حواره مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل في العام 2017، وسيادة الأخيرة على الجولان المحتل.
وقال نتنياهو خلال المؤتمر السنوي لوسائل الإعلام المسيحية الدولية المقام في القدس المحتلة: "أود أن تعلموا أن الرئيس ترامب تشاور معي، قبل أن يتخذ هذا القرار، وسألني ما الذي أعتقد أنه سيحدث في أعقابه؟ هل سيندلع عنف واسع النطاق؟ هل ستكون هناك مظاهرات في جميع أنحاء العالم العربي؟ فأجبت بأنني لا أستطيع أن أجزم بأنه لن تكون هناك اعتراضات، ولكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث، فهو قام بهذه الخطوة وما الذي حدث على الأرض؟ لا شيء".
وأضاف: "علينا أن نبارك الرئيس ترامب لاعترافه بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ولنقله السفارة الأمريكية إلى هنا، كما يجب أن نعترف بالدور الحاسم الذي لعبه السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، في هذا القرار وأشكره لذلك مرارا وتكرارا".
وتابع نتنياهو: "كما قرر الرئيس ترامب الاعتراف بهضبة الجولان كجزء من دولة إسرائيل السيادية، وقالوا مرة أخرى إن هذا سيُحدث اهتزازا كبيرا ولكن ما الذي حدث فعلا؟ لا شيء.. ولماذا؟ لأن شيئا كبير جدا يحدث وهو تغيير نظرة الكثيرين في الشرق الأوسط إلى إسرائيل".