رغم محاولات تذليل العقبات بين الفصائل الفلسطينية لاجراء انتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن الأجواء ما زالت بين بين، على الرغم من كل التفاؤل الفلسطيني باجرائها، لكن الفصائل الفلسطينية تصر على عقد لقاء وطني قبل المرسوم باجرائها،

وبلا شك فإن جولات لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية المستمرة بالتشاور مع الفصائل هدفها انجاح اجراء الانتخابات، فموضوع الانتخابات التشريعية، ومن بعدها الرئاسية نراه إلى حدّ ما يبرز كحدثٍ مهم في الأراضي الفلسطينية. بلا شك في ظل استمرار المشاورات حول الانتخابات الفلسطينيةإلا أنه يبرز سؤال هل تذليل العقبات لاجراء انتخابات يحتاج لوقت كاف، حتى يتم التوافق في النهاية على صيغة توافقية تمهد لاجرائها..

بلا شك فالانتخابات الفلسطينية تعد مخرجا لحالة الانقسام الفلسطيني، لكن السؤال هل الانتخابات ستنهي الانقسام بين شطري الوطن؟ فالفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم يأملون أن تنتهي حالة الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية، لمواجهة ما يحاك ضد القضية الفلسطينية، ومن هنا ورغم ما يشاع عن أجواء سلبية حول الانتخابات، إلا أن التفاؤل باجرائها ما زال، ولعل وعسى أن تتفق الأطراف على اجراء الانتخابات، لأنها في النهاية تعدّ استحقاقا وطنيا، ومن حق الشعب اختيار ممثليهم بطريقة ديموقراطية..

 عطا الله شاهين

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت