وقال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" فايز أبو عيطة، إن "منع أمن حماس في غزة، إحياء الذكرى الـ15 لاستشهاد القائد الخالد ياسر عرفات، المقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل، يعني تمسكها بالانقسام".
وطالب أبو عيطة في تصريحات للإذاعة حركة "حماس"، بالاستجابة لرسالة الرئيس محمود عباس بالموافقة الخطية الصريحة والواضحة على اجراء الانتخابات دون قيد او شرط.
واعتبر خطوة منع احياء ذكرى رحيل الشهيد ياسر عرفات ردا سلبيا على موقف الرئيس الايجابي واصراره على اجراء الانتخابات، منوها الى ان هناك تناقضا كبيرا في موقف حماس بين منعها لشعبنا في غزة من احياء ذكرى استشهاد عرفات وبين موافقتها اللفظية على اجراء الانتخابات. كم قال
وعلق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني على منع إحياء ذكرى عرفات في غزة بالقول " إن هذا دليلا على عدم جديتها (حماس) وعدم معالجتها الشأن الوطني الداخلي على قاعدة الانتخابات والديمقراطية".
وقال مجدلاني" إن هذا المنع هو مؤشر سلبي للغاية من قبل حركة حماس لا يمكن القبول به اطلاقا، وهو مدان على المستويين الوطني والشعبي، وإن حركة حماس ستدفع ثمنه في صناديق الاقتراع".
قال نائب أمين عام حزب الشعب الفلسطيني نافذ غنيم، إن "من يمنع تنظيم فعالية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات كيف سيسمح باجراء الدعاية الانتخابية للفصائل."
وأضاف "انه كان من المفترض ان تقوم اجهزة حماس بتسهيل إقامة هذه الفعالية للتأكيد على نيتها إجراء الانتخابات والاحتكام لصناديق الاقتراع."
وطالب "العقلاء" بحركة حماس ان يتراجعوا عن قرار منع فعاليات احياء الذكرى في قطاع غزة لتهيئة المناخ الايجابي لاجراء الانتخابات وانهاء الانقسام.حسب قوله