قال مندوب دولة فلسطين الدائم بالأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن تحقيق الأمم المتحدة في اتهامات بسوء الإدارة التي طالت عددا قليلا من كبار موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، لم يعثر على أي تزوير أو فساد أو سوء استخدام للأموال، وأن الاتهام بسوء الإدارة لا يضر بخدمات الوكالة في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية.
وأضاف في بيان له، "أنه لا غنى عن البرامج والخدمات الإنسانية للأونروا من أجل تحقيق حياة أفضل للاجئي فلسطين وتوفير الحماية لهم، على النحو المعترف به من قبل الجمعية العامة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لقضيتهم وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك القرار 194، الذي أكد حقهم في العودة".
وأعرب عن "أسف دولة فلسطين للأزمات المتكررة والعجز المالي في ظل غياب حل عادل لمحنة لاجئي فلسطين، ما يؤثر على عمل الوكالة، ويسبب قلقاً كبيرا لــ5.5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها".
وأعرب منصور عن تعاون دولة فلسطين ودعمها الكامل للسيد ساوندرز في أداء مهامه في هذا الوقت الحرج. وجدد تقديره للسيد كراينبول لالتزامه تجاه الأونروا ولاجئي فلسطين، ودعوته لتحقيق حقوق اللاجئين وكرامتهم واحتياجاتهم الإنسانية طوال سنوات خدمته.
ودعا منصور جميع الدول إلى تقديم الدعم القوي لتجديد ولاية "الأونروا"، والذي سيتم التصويت عليه في اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في 15 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، يليه تصويت في الجلسة العامة للجمعية العامة في كانون أول/ديسمبر 2019.