أصدرت وزارة وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة بيان صحفي، يوم الأحد، حول ملف المواطن المتوفى يحيى عبد القادر كراجة وشقيقه عبودي.
وقالت الوزارة في بيانها: "إنها تابعت بكل حزن وأسى التطورات التي حدثت في ملف المواطن كراجة والمسجّل ضمن برنامج المساعدات النقدية منذ 1/6/2013 وكان آخرها وفاته يوم الخميس الماضي".
وأضافت الوزارة، أنها أدرجت الشابين عبودي وشقيقه يحيى ضمن برنامج المساعدات النقدية (برنامج الحماية الوطني) حيث حصلا على أول دفعة نقدية بقيمة 750 شيكل بتاريخ 1/6/2013م (بداية أزمتهم)، وما زالوا منتفعين حتى تاريخه.
وذكرت أنها قدمت للشقيقين كراجة مساعدات عينية (ملابس - أدوات منزلية - طرود غذائية - فرشات وحرامات) رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الوزارة نتيجة الحصار.
وأشارت الوزارة إلى أن قسم الأسرة والطفولة بالوزارة قيم الحالة وعمل اتصالات عديدة لاحتوائهم لفترة عند أهل الخير ثم تم مساعدة الأخوين كراجة بتوفير عمل في كافيتريا والمبيت فيها، وتم توفير بدل إيجار لمدة ثلاثة شهور عن طريق إحدى الجمعيات وتم تمديد المدة لشهرين من فاعل خير في العام.
وبينت أنه في عام 2014 قامت بصرف حرامات وفرشات وطرود غذائية من المديرية أكثر من مرة وتم توفير مساعدات مالية بسيطة لهم من أهل الخير لسد حاجتهم حتى 2016م.
ولفتت الوزارة، إلى أنه بتاريخ 23/1/2016 قام تجمع المؤسسات الخيرية عبر إحدى جمعياته باحتواء الأخوين كراجة، وشراء ملابس جديدة لهم، واستئجار بيت، وتأثيثه، وسداد ديون متراكمة عليهما.
وأوضحت أن تجمع المؤسسات الخيرية قام عبر إحدى جمعياته بتوفير بدل إيجار شقة سكنية مع تكلفة المياه والكهرباء لمدة عشرين شهراً من شهر 2/ 2016 حتى شهر 7/2017 بقيمة 600 شيكل شهرياً، كما تكفل التجمع عبر إحدى جمعياته بتوفير طعام ومواصلات ومصاريف يومية في مراحل مختلفة.
وذكرت الوزارة أن تجمع المؤسسات الخيرية قام أيضا عبر إحدى جمعياته بتوفير العلاج الصحي وهو عبارة عن علاج نفسي تحت عناية طبيب مختص، بالإضافة إلى العلاج من الإدمان في المصحّة التابعة لمركز شرطة معسكر جباليا.
وأشارت إلى أن تجمع المؤسسات الخيرية عمل عبر إحدى جمعياته خلال العام ٢٠١٧ على توفير مصدر دخل ثابت لهم يعفيهم عن السؤال مرة أخرى، إذ وفّر لهم عربة لبيع المأكولات والمشروبات السريعة، مع توفير جميع مستلزمات تشغيلها، مبينا أن قيمة إجمالي المساعدات التي قدمها تجمع المؤسسات الخيرية عبر إحدى جمعياته وصلت لأكثر من عشرين ألف شيكل.
ووفق الوزارة، فقد واصل تجمع المؤسسات الخيرية على مدار العامين الماضيين تقديم المساعدات النقدية والعينية من خلال فاعلي الخير.
وقالت إنه تواصلت في يونيو/2019 مع فاعل خير لتوفير مكان إيواء دائم وطُلب من الشابين استئجار حاصل والمبيت فيه، وجعله مصدر دخل ثابت لهم يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وذلك بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية، إلا أن الشابين رفضا تلك الجهود.
وأكد الوزارة في ختام بيانها، أنها هي الحاضنة الاجتماعية لجميع الفئات الهشة بالتعاون والتشبيك مع جهات الاختصاص تقدم المساعدة حسب ما يتوفر لديها من إمكانيات.
وشددت على أنها ولم ولن تتخلى عن دورها في أي يوم من الأيام، مشيرةً إلى ان طواقمها تعمل في الميدان في جميع الظروف، ولا تتوانى عن مساعدة أي مواطن يلجأ اليها.