دان الأردن، يوم الثلاثاء، "العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة والذي أسفر عن 5 شهداء، مطالبا بـ"تحرك دولي عاجل" لوقف التصعيد هناك.
جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الخارجية الأردني، ضيف الله الفايز.
وفجر الثلاثاء، اغتال الجيش الإسرائيلي بهاء أبو العطا، القيادي بسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، بغارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته.
وردا على عملية الاغتيال، أعلنت سرايا القدس إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، الأمر الذي ردّت عليه إسرائيل بغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد 5 آخرين، بينما قالت إسرائيل إنها رصدت إطلاق نحو 160 قذيفة صاروخية من القطاع.
وحسب البيان الأردني، قال الفايز إن "التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع واستهداف المدنيين الأبرياء فيه لن يؤدي إلا لزيادة التوتر والعنف وتعميق بيئة اليأس وتعزيز الأجندات المتطرفة في المنطقة، ولن يفضي إلى أية حلول".
وأضاف أن "حل مشكلة قطاع غزة تكمن في إيجاد أفق سياسي حقيقي بالعودة لطاولة المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين ورفع الحصار الجائر عن القطاع والمعالجة السريعة للاحتياجات الإنسانية فيه، واحترام قواعد القانون الدولي".
وأوضح أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية التصعيد وتبعاته ضد القطاع".
وطالب المجتمع الدولي بـ"التحرك العاجل لوقف هذا التصعيد والعدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".