أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الليلة تعميم مهم يتناول محددات وتوجيهات إعلامية خاصة، بناء على المتابعة الحثيثة لمجريات التغطية لأحداث العدوان الاسرائيلي على القطاع.
جاءت على النحو التالي:
- توصيف الأحداث بشكل دقيق فما يجري الان ليس حربا ولا معركة وإنما عدوان تقوم المقاومة فيه بواجب الرد على جريمة الاحتلال بالاغتيال وقصف المنازل المدنية.
- الحفاظ على حالة الاتزان والهدوء وتجنب الانفعال الزائد والتعامل مع التطورات الميدانية دون مبالغة أو تهويل وبث روح الطمأنينة لدى جبهتنا الداخلية.
-الحذر في النقل عن وسائل الإعلام العبرية والانتباه جيدا للدعاية التي يمارسها الاحتلال عبر وسائله الإعلامية، فوسائل إعلام المحتل ليست مصدرا للشأن الفلسطيني ولا يصح لها أن تكون.
-التركيز على حالة الاجماع الوطني والشعبي بضرورة الرد على الجريمة والاصطفاف خلف مقاومتنا ممثلة في غرفة العمليات المشتركة التي تقود المعركة مع المحتل، وعدم الالتفات لمحاولات الاحتلال ترويج كذبة الاستفراد بفصيل مقاوم دون الآخر.
- التأكيد على عدم نشر أية معلومات متعلقة بالاصابات او الشهداء دون صدورها رسميا عن وزارة الصحة او الناطق باسمها واعتماد البيانات الصادرة عن غرفة العمليات المشتركة للمقاومة أو الاجهزة الحكومية المعنية بخصوص التطورات الميدانية.
- الانتباه إلى بعض المصطلحات فالأراضي التي يتم قصفها هي أراضي زراعية وليست فارغة، والصواريخ التي تطلقها الطائرات المسيرة ليست تحذيرية وإنما قاتلة.
- الرد على ادعاءات الاحتلال بمراعاة القانون الدولي الإنساني فكل ما يقوم به من اعتداءات ينتهك ويخالف القوانين والأعراف الدولية.
- التعامل بفطنة وروية وحس عالي من المسؤولية فيما يخص التغطية الميدانية لاماكن القصف والاستهدافات وتجنب نشر اية معلومات يمكن ان يستفيد منها الاحتلال.
- المساهمة في توعية وتوجيه المواطنين للتعامل الامثل حال ورود رسائل مشبوهة او ليست معروفة المصدر من خلال التواصل مع الرقم المجاني للعمليات المركزية 109.