حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سواعد المقاتلين المقاومين الذين يواصلون "التصدي ببسالة للعدوان الصهيوني الهمجي على القطاع ويثخنوه بالجراح والخسائر ويلقنونه درساً تلو الدرس"، مؤكدة أن" الدماء الزكية التي تراق على أرض القطاع لا يمكن أن تذهب سدى، فالمقاومة مصممة على خوض هذه المعركة حتى دحر العدوان."
واعتبرت الجبهة في بيان لها ، يوم الاربعاء، أن : "محاولة المجرم "نتنياهو" استثمار هذا العدوان كطوق نجاة لأزمته السياسية الراهنة، ستسقطها غزة بصمودها وضربات مقاومتها المتواصلة في العمق الصهيوني والتي لن يستطيع هو وجنوده الجبناء أن يوقفوها."
وأكدت الجبهة أن" شعبنا الفلسطيني في القطاع ومقاومته الباسلة بكافة تشكيلاتها وأذرعها العسكرية يخوضون جميعاً ومعاً معركة متواصلة ضد العدوان الصهيوني، فاحذروا من أساليب الاحتلال الخبيثة التي يروج من خلالها بأن المعركة ضد فصيل بعينه."
ودعت الجبهة لضرورة "اعتبار يوم الجمعة القادم الموافق 15/11/2019 يوماً وطنياً وقومياً لدعم صمود الشعب والمقاومة في غزة، وتأكيداً على خيار المقاومة وتكاملها وتزامنها في جميع الساحات، يوماً للاشتباك المفتوح والشامل مع الاحتلال في عموم الأراضي المحتلة، يوماً للتظاهرات والاعتصامات في كل العواصم العربية والعالم تنديداً بالعدوان، وإسناداً لصمود غزة."