زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أنهى "موجة واسعة من الضربات الجوية" ضد مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة شملت استهداف مصنع لإنتاج رؤوس حربية لقذائف صاروخية بعيدة المدى في رفح.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في "تويتر" يوم الأربعاء، إن الجيش كثف خلال موجة الضربات هذه "من وتيرة الغارات ونوعية الأهداف" ضد الجهاد الإسلامي، في إشارة إلى الهجمات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على قطاع غزة.
وتحدث أدرعي عن "موقع لإنتاج القذائف الصاروخية ومواد خاصة لتصنيع القذائف الصاروخية بعيدة المدى". ونشر صورة ملتقطة من الجو لـ"المصنع" المستهدف.كما زعم
أضاف أدرعي أن الطيران الحربي استهدف أيضا "مقر قيادة لواء خانيونس للجهاد الإسلامي ومخزن أسلحة في منزل الناشط في المنظومة الصاروخية للجهاد الإسلامي، آدم أبو حدايد".كما قال
كما قال أدرعي إن "منظومة إنتاج القذائف الصاروخية تعتبر منظومة داخلية تعتمد عليها الجهاد الإسلامي حصريا لتحديث وصيانة الترسانة الصاروخية التي بحوزتها".
وأكد أن البحرية الإسرائيلية "هاجمت قطعة بحرية تابعة للقوة البحرية للجهاد الإسلامي والتي تم استخدامها للتدريبات استعدادا لتنفيذ عمليات تخريبية مستقبلية في المجال البحري بالإضافة إلى مجمع عسكري لتدريبات القوة البحرية للجهاد الذي يستخدم أيضا كمخزن للأسلحة".كما زعم
#صورة مستودع أسلحة في منزل الناشط في #الجهاد_الإسلامي المدعو آدم أبو حدايد والذي تم استهدافه قبل قليل في موجة غارات جوية شنتها طائرات جيش الدفاع على أهداف إرهابية في القطاع pic.twitter.com/IlNCXOMQRT
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 13, 2019
#صورة جوية لمصنع تابع للجهاد الاسلامي في #رفح والمخصص لإنتاج رؤوس حربية لقذائف صاروخيةبعيدة المدى. تم استهداف هذا المصنع في موجة الغارات الجوية الأخيرة pic.twitter.com/MlVMTU01CB
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 13, 2019
