قال ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، تمتلك قذائف بعيدة المدى، إلا أنه "لا يعلم سبب عدم استخدامها لهذه الصواريخ"، في التصعيد الأخير الذي بدأ الثلاثاء، وانتهى صباح الخميس. كما قال
أَضاف الناطق باسم جيش الاحتلال هدي زيلبرمان في حديث لصحافيين عسكريين، يوم الخميس، أن " وقف إطلاق النار بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل بوساطة مصرية وأممية، أصبح ساري المفعول"، مشيرا إلى أن "عملية "الحزام الأسود" قد انتهت، وحققت جميع أهدافها".حد قوله
قال زيلبرمان "لقد اتخذ الجيش الإسرائيلي خطوة استباقية تم تنفيذها من ناحيتين، أولا التفريق بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وشدة النيران التي تمارس على الأخيرة". وتابع "قمنا باستغلال نافذة فرص بما يتعلق في الردع الإيراني". ولم تُشارك حركة حماس في التصعيد الأخيرة، بحسبب مصادر متطابقة. كما تحدثت تقارير عبرية
وعدد زيلبرمان ما وصفها بـ"إنجازات القتال" في العملية التي أطلق عليها اسم "الحزام الأسود"، قائلا "أولا تصفية بهاء أبوالعطا، وثانيا القضاء على 25 عنصرا من الجهاد الإسلامي، أثناء تنفيذهم عمليات ، وثالثا استهداف عشرات الأهداف المركزية التابعة للجهاد الإسلامي، ومن بينها: مصانع ومواقع إنتاج الأسلحة، غرف عمليات، مجمعات عسكرية وتدريبية وبحرية، منصات إطلاق صواريخ، أنفاق وشبكات تحت أرضية ومخازن أسلحة".حسب زعمه