أعلنت ألمانيا، يوم الثلاثاء، رفضها للموقف الأمريكي الذي اعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير مخالفة للقانون الدولي.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان لها، أن "الحكومة الفدرالية تعتبر أنشطة بناء المستوطنات انتهاكا للقانون الدولي وتعرقل عملية السلام وتجعل التفاوض على حل الدولتين أكثر صعوبة".
وشددت على أن موقف الحكومة الألمانية تجاه المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ثابت ولم يتغير.
وأضافت أن برلين تتعهد بـ "مواصلة جهودها، مع شركاء الاتحاد الأوروبي الآخرين، لإيجاد حل تفاوضي مقبول من الطرفين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بطريقة تعالج المخاوف المشروعة للجانبين".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن أن الإدارة الأمريكية قررت العدول عن اعتبار المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية بأنها مخالفة للقانون الدولي.
وعلى الفور أجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب "تحدث رئيس الوزراء هاتفيا مع الرئيس ترامب وشكره وقال إنه قد صحح ظلما تاريخيا"، وادعى أن الشعب اليهودي لا يعيش على أراض ليست له لأن هذا هو وطننا منذ أكثر من 3000 عام وأضاف أننا نسمّى "يهود لأننا جئنا من هنا، من يهودا".
وكانت إسرائيل احتلت الأراضي الفلسطينية المعترف بها دوليا في العام 1967.