نفي خليل الحيّة، القيادي البارز، في حركة "حماس"، صحة أنباء، تحدثت عن وجود تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحيّة، في حوار مع وكالة "الأناضول"، ينشر كاملا في وقت لاحق: " لا يوجد تقدم بعملية التفاوض مع الاحتلال (..) الحكومة الإسرائيلية غير جاهزة لدفع ثمن صفقة تبادل جديدة".
وأضاف الحية، إن حركته "جاهزة للتفاوض في أي صفقة جديدة لتبادل الأسرى".
وتابع في هذا الصدد: " نحن جاهزون، والوفد المفاوض جاهز، والأوراق جاهزة، والقرارات جاهزة (...) جاهزون لمفاوضات ماراثونية مسقوفة بزمن، شرط أن يكون الاحتلال جاهز لدفع الثمن، لكن إسرائيل غير جاهزة".
وعدّ الحيّة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤخرا، مع عائلات الجنود المفقودين في غزة، بمثابة "تصريحات للاستهلاك الإعلامي، ولتحقيق مكاسب انتخابية، وتهدئة روع عوائل هؤلاء الجنود".
وكانت فضائية فلسطينية محلية، قد ذكرت الخميس، نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها، أن هناك تقدما في ملف مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت محطة "معا" الصادرة من الضفة الغربية، إن صفقة التبادل أصبحت "شبه جاهزة للتنفيذ قريبا وأن حركة حماس أعطت إشارة إلى أن جنود الاحتلال الأسرى لديها على قيد الحياة".
وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت كتائب القسام، لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالاتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان، الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر حتى 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن.
لكن وزارة الجيش الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران".
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.