منحت جامعة الازهر في غزة، الباحث الفلسطيني أحمد سلامة هاشم أبو عيشة درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها عن بحثه القيِّم ودراسته الرائدة حول " التناص في شعر حسين مهنا. وأشاد مناقشو الرسالة بعنوان الدراسة، لا سيما أنها تتناول التناص وأشكاله في قصائد الشاعر الفلسطيني حسين مهنا.
هذا وكانت جامعة الازهر قد منحت في العام 2014 شهادة الماجستير أيضًا لمحمد اسماعيل محسن عن اطروحته " في شعر حسين مهنا "، بإشراف أ. د . محمد البوجي.
يشار إلى أن حسين مهنا شاعر وقاص وروائي من بلدة البقيعة في الجليل الاعلى، يحظى باحترام وتقدير بين الأوساط الثقافية والأدبية، انسانًا وشاعرًا ومربيًا، وكان عمل مدرسًا لسنوات طويلة حتى خروجه للتقاعد.
كتب الشعر العمودي والمنثور والقصة القصيرة والرواية، ونشر كتاباته في أدبيات الحزب الشيوعي، لا سيما في صحيفة " الاتحاد "، التي يكتب فيها هذه الأيام مقالة أسبوعية كل يوم خميس في اطار زاوية " صباح الخير ".
وتتراوح قصائده وأشعاره بين الوطنية والوجدانية، وهو شاعر الحب والوطن بلا منازع. صدر له العديد من المؤلفات والكتب في مجالات الشعر والقصة والرواية، منها : " أخذتني القوافي، وطني ينوف حبًا، وطني ردني إلى رباك شهيدا، تمتمات آخر الليل، قابضون على الجمر، ليس في الحقل سوسن للفرح، الحب اولًا، أنا الشاهد، أفراح مؤجلة، ودبيب نملة ( رواية ) وغيرها. وقد تناول الكثير من الكتاب والباحثين والنقاد في الداخل والخارج كتابات حسين مهنا بالنقد والتحليل والدراسة عن أسلوبه ومضامين شعره.