ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، يوم الأحد، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي سيبدأ تنفيذ دورات عسكرية للمجندين الجدد.
وبحسب الصحيفة، فإن 61.9% من المجندين الشهر الماضي هم من الرجال، مقارنةً مع 38.1% من النساء، وأن متوسط العمر هو 18 عامًا، وتسعة أشهر.
وأشارت إلى أن من بين المجندين الجدد 482 مهاجرًا يهوديًا معظمهم من روسيا وأوكرانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
من جانبها ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها، أن هناك انخفاضًا حادًا في عدد المجندين من الأرثوذكس المتطرفين بنسبة 20% خلال عام 2018، مقارنةً بعام 2017.
وبحسب الصحيفة، فإنه خلال العام الماضي تم تجنيد 2480 منهم، مقابل 3070 في العام الذي سبقه، و3200 في عام 2016.
وأشارت إلى أنه تم تسجيل انخفاض بالتوازي مع النمو الطبيعي للسكان الأرثوذكس المتطرفين والذي يقدر بحوالي 4% سنويًا في المتوسط.
وتعد قضية تجنيد المتدينيين أحد أسباب فشل تشكيل الحكومة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، في ظل رفض الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة القانون الذي يتم السعي لتمريره بشأن تجنيدهم، وطلب حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان إجراء تعديلات على القانون الجديد من أجل إجبارهم على التجنيد.
ووفقًا لصحيفة "هآرتس"، فإن الجيش فشل في تحقيق أهداف التجنيد وأن هناك فجوة واضحة في عدد المجندين ما بين الفعلي وبين الذي كان من المفترض أن يتم تجنيدهم.