أنهي فريق التفاوض للأحزاب الرئيسية الليكود وتحالف "ازرق - ابيض" ، مساء الأحد، في الكنيست، دون احراز أي تقدم يذكر.
وقال مسؤول حظر الاجتماع إنه يوجد هرولة وسباق نحو اجراء الانتخابات"، وعبر الجانبان قبل اجراء الاجتماع عن تشاؤمهما بشأن الجهود المبذولة لإيجاد حل للخروج من المأزق السياسي.
وقال تحالف "ازرق - ابيض" بزعامة بيني غانتس في بيان "جرت المفاوضات في حالة معنوية جيدة، لكن الفجوات بين الجانبين ظلت كبيرة. قد يكون هناك اجتماع آخر في وقت لاحق خلال هذا الأسبوع".
واستؤنفت المفاوضات عقب محاولة رئيس الكنيست يولي إدلشتاين التوسط بين الطرفين، لكنهم زعموا أنه لا يوجد أي تقدم ولا افق للانفراج.
ووصف إدلشتاين جهود الوساطة بأنها "محاولة أخيرة" لتشكيل حكومة وحدة. متحدثا "هذا إنذار حقيقي. هذه هي لحظة الحقيقة في السياسة الإسرائيلية. هذه هي اللحظة المناسبة للاختيار بين القيادة والجبن".
والمتنافسان على تشكيل الحكومة القادمة هما بيني غانتس، زعيم تحالف "ازرق - ابيض" وبنيامين نتنياهو زعيم ما بات يعرف بكتلة اليمين التي تضم حزب الليكود وعدة أحزاب من اليمين الإسرائيلي مجمل عدد نوابها 55 نائبا.
وينص القانون الإسرائيلي بعد ان فشل كل من المتنافسين بمهمة تشكيل الحكومة قبل ذلك، ان ينقل الرئيس الإسرائيلي وفقا للقانون، مهمة تشكيل الحكومة الى الكنيست ليجد نائبا يحظى بدعم 61 من زملائه النواب ليتولى مهمة تشكيل الحكومة. وهنا عاد الزعيمان السياسيان غانتس ونتنياهو من جديد الى واجهة التنافس على جمع التواقيع المطلوبة.
تجدر الإشارة الى ان المهلة الممنوحة للكنيست لتسمية شخصية تتولى تشكيل الحكومة هي 21 يوما ستنقضي يوم 12 من الشهر الجاري. وفي حال تمت تسمية شخصية برلمانية تحظى بدعم 61 نائبا على الأقل، فإن الرئيس الإسرائيلي ريفلين سيكلف هذه الشخصية بتشكيل الحكومة المنشودة، وذلك في غضون 14 يوما.