كشف برنامج "عوفدا"، الخاص بالتحقيقات الصحفية، عن تفاصيل جديدة والأسباب الرئيسية، لفشل العملية الأمنية التي نفذتها وحدات إسرائيلية خاصة بخانيونس، نهاية العام الماضي.
وجاء بالتحقيق الصحفي، الذي نشرته القناة الثانية العبرية، مساء أمس، أن السبب الرئيس الذي أدى لفشل العملية، هو انقطاع الاتصال بين القوة الخاصة، وغرفة العمليات في بتل أبيب.
وبحسب برنامج عوفدا، لم يستطيع أفراد القوة الخاصة، الاتصال بغرفة العمليات، والإبلاغ عن استوقافهم من قبل عناصر القسام، بسبب خلل في منظومة الاتصال.
وأوضح التحقيق، أنه وبعد فقدان الاتصال بالقوة الخاصة، تم تشغيل المراقبة الجوية، وتبين أن القوة تخضع للتحقيق من قبل عناصر القسام، ببلدة عبسان شرقي مدينة خانيونس.
ووفقا للتحقيق الصحفي، تم إيقاف القوة الخاصة المتواجدة في الميكروباص، واستجوابهم على يد قوة من كتائب القسام، على مدار 20 دقيقة، بدون أن تعلم غرفة العمليات بتل أبيب بذلك.
وقال قائد قسم العمليات بالجيش الإسرائيلي، اللواء "نيتسان ألون" للبرنامج : "إن الخلل بالاتصال كان جزءا من عدة إخفاقات وليس الوحيد، وأن جهود التواصل مع القوة فشلت حتى بعد تفعيل وسائل المراقبة الجوية".
ونقل التحقيق عن ضابط كبير في شعبة الاستخبارات قوله: "إنه وبسبب الخلل في الاتصال، تابعنا الحدث كالطرشان، رأينا بأن القوة محاطة وتخضع للاستجواب، واعتقدنا أن الأمور تسير بشكل ايجابي".
وأشار التحقيق، إلى أن رئيس الأركان السابق، غادي آيزنكوت قال بعد فشل العملية: "إن العملية تم الإعداد لها لأشهر طويلة، ليتم تنفيذها بواسطة أفضل ضباط الجيش، ولكن للأسف فشلت العملية، وأدى ذلك لمقتل أفضل ضباط الجيش".حسب موقع عكا للشؤون الاسرائيلية