قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينة صائب عريقات: "أن الرئيس محمود عباس في اجتماع الأمس باللجنة التنفيذية اتخذ سلسلة قرارات مصيرية تتعلق بالعلاقة مع اسرائيل".

 

وأكد عريقات في حديث متلفز إن استراتيجية الرئيس هي تذليل العقبات والزام اسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات بالقدس، مؤكدا أن القضية الأساسية هي مشاركة القدس الشرقية بالانتخابات.

 

وأوضح أن حماس لا تفرق بين التعددية السياسية وتعدد السلطات، مؤكدا أنه لا دولة دون قطاع غزة، ولذلك عليها انهاء الانقسام.

 

وأوضاف أن الرئيس دعا أمام العالم باجراء الانتخابات، موضحا أن قرار الانتخابات لا عودة عنه مطلقا،وأن العودة لصندوق الاقتراع هي أقصر الطرق لمواجهة اسرائيل.

 

وأضاف أن الرئيس وضع مبادئ للانتخابات باجراءها وفق جداول معينة، ووفق التمثيل النسبي، بالاضافة الى قانون الانتخابات الفلسطينية، ويجب أن تُحترم نتائجها.

 

وأشار إلى أن قرار الانتخابات تم اتخاذه، واستراتيجية الرئيس عباس هي ما الذي يجب أن نقوم به حتى نُلزم اسرائيل اجراءها في القدس، والزام حماس بالانتخابات.

 

وأردف قائلاً أن العودة للصندوق الاقتراع هي أقصر الطرق لمواجهة صفقة القرن، والاستيطان، مبينا أنه استحقاق للشعب الفلسطيني لانهاء الانقسام.

 

وعن اجراء الانتخابات في القدس قال:" أننا وجهنا كتب للأطراف الاقليمية قلنا فيها ان هناك قرار لاجراء الانتخابات، ونأمل منكم الزام اسرائيل بعدم تعطيلها، وفي الاجتماع مع هذه الدول أكدوا لنا أن هذا حق وسنساندكم بالكامل،مبدين تأييدهم لاجراء الانتخابات".

 

 

وأشار الى وجود ترتيبات بخصوص القدس وهي اقامة ستة مراكز للاقتراع، مبينا أنه سيكون مراقبين دوليين يقومون بمراقبة الانتخابات هناك، وسيكون هناك حملات وترشيح وتصويت، لكن اسرائيل لم تجب بعد على مخاطبتنا لها بخصوص ملف القدس في الانتخابات القادمة.

 

وعن المستشفى الامريكي الميداني أوضح أن الادارة الامريكية تقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، وتمارس الحصار على الضفة وغزة، مبينا أنه كان لدينا مطار وميناء في غزة،وتم تدميرهم،  فكيف سيكون لدى هذه الادارة اهتمام باقامة مستشفى في غزة.