أفاد الاعلام العبري، يوم الإثنين، عن توصل تحالف "أزرق ابيض" بزعامة بيني غانتس، وحزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو، الى تفاهم فيما بينهما على انه إذا تم حل الكنيست يوم الأربعاء، فستجرى انتخابات الكنيست القادمة يوم الثاني من اذار/مارس من العام 2020.

ويأتي قرار الحزبين قبل يومين من الموعد النهائي للمهلة القانونية الممنوحة للكنيست لفرز حكومة إسرائيلية جديدة، قبل الاعلان عن حل الكنيست.

بدوره، قال رئيس اللجنة التنظيمية في الكنيست والعضو في تحالف "أزرق أبيض" آفي نيسينكورن إن "التحالف سيبذل كل جهد ممكن، حتى اللحظة الأخيرة، لمنع إجراء مزيد من الانتخابات غير الضرورية لدولة إسرائيل، كما وعدنا الجمهور، إذا تجنب نتنياهو تشكيل حكومة وحدة وطنية واضطر إلى حل الكنيست، فسنقوم بنظام انتخابات قصير قدر الإمكان".

وينص القانون الاسرائيلي على ان تكون الانتخابات الإسرائيلية (البرلمانية والمحلية) فقط يوم الثلاثاء، ولكن بسبب الأعياد اليهودية الدينية تم الاتفاق على أن تكون الانتخابات يوم الاثنين، وذلك وفقا للانضباط لمهلة الـ 90 يومًا التي يجب أن تجرى الانتخابات فيها.

ويشار الى انه في حالة اختيار التاريخ القريب 2 اذار/مارس فسيتوجب على الكنيست اليوم تقديم اقتراح قانون للمصادقة على التاريخ وأيضا على تغيير يوم الانتخابات من يوم الثلاثاء الى يوم الاثنين والذي يحتاج الى مصادقة 61 عضوا من الكنيست.

في هذ الإثناء أفادت الإذاعة العبرية الرسمية، بأن كتلة اليمين تحاول اقناع رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، وأعضاء حزبه بالانضمام إلى حكومة يمينية ضيقة برئاسة بنيامين نتنياهو من خلال وضع صيغ تتعلق بالشؤون الدينية وشؤون الدولة.

وأضافت الإذاعة أن عضو الكنيست ورئيسة حزب "اليمين الجديد"، أيليت شاكيد، هي التي تبذل هذه الجهود، لأنها العضو الوحيد في كتلة اليمين التي لا تزال تحافظ على قناة مفتوحة مع ليبرمان.

ومن المقرر عقد اجتماع بين ليبرمان وعشرات من قادة حزب الليكود، وسيحاول قادة الليكود إقناعه أيضًا بالعودة إلى الليكود وليس فقط إلى حكومة يمينية.