قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "إن قرار مجلس النواب الأميركي الذي يدعم حل الدولتين ويندد بالاستيطان ويدعم تطلعات شعبنا الفلسطيني في دولة مستقلة جاء "رفضا لسياسة الإدارة الأميركية الحالية وإدانة لسياسية إسرائيل الرامية إلى تقويض حل الدولتين".
وقال اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عُقدت في مدينة رام الله، يوم الاثنين "إن هذا القرار متناغم مع القانون الدولي، الذي يمنع احتلال أراضي الغير بالقوة، ويحظر الاستيطان كونه منافيا للقانون".
وفيما يتعلق بالمستشفى الذي أداره الجيش الأميركي في سوريا والذي تم نقله إلى غزة، أوضح اشتية: ردنا على ذلك، هو تشغيل المستشفى الذي تم بناؤه بتمويل تركي في غزة، (سنقوم بتشغيل المستشفى الذي بُني بتمويل تركي في غزة) ونحن في المراحل الأخيرة للاتفاق مع الأصدقاء الأتراك لتغطية المصاريف التشغيلية لهذا المستشفى، الذي هو جاهز للعمل فورا.
وقال رئيس الوزراء، إن العام القادم 2020 سيكون عام الاهتمام بالشباب الفلسطيني، من أجل تحقيق طموحاتهم وخلق فرص عمل لهم، وإعادة صياغة مخرجات التعليم بما يضمن لهم الكرامة اللائقة والعمل المناسب.
وأضاف أن وفداً وزارياً مع القطاع الخاص سيقوم الشهر القادم بزيارة مهمة إلى سلطنة عمّان من أجل فتح آفاق جديدة للاقتصاد الفلسطيني، وتعزيز روح التعاون مع العرب ضمن استراتيجية تعزيز العمق العربي والانفكاك عن اسرائيل.
وعن لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنّا ناصر، قال رئيس الوزراء "إن الرئيس استمع يوم أمس منه إلى ردود الفصائل على مبادرة للدعوة للانتخابات والتي بمجملها ردود مبشّرة، كما أكد سيادته دعمه لإنجازها، وعليه فإن اهتمام الحكومة سينصب على المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل ضمان إنجاح الانتخابات خاصة في القدس، فيما سيتم توفير كل ما تحتاجه الانتخابات لضمان نجاحها من تمويل وقضايا لوجستية وفنية".
وحيا رئيس الوزراء صمود الشعب الفلسطيني في محافظة الخليل في الذكرى الـ 32 للانتفاضة المباركة، وعلى وقفتهم أمام الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها المدينة وهدم أسواقها، وضخ مستعمرين جدد إلى قلبها.