الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عمليات الأسير عاصم البرغوثي

عاصم البرغوثي

زعمت مصادر إعلامية عبرية كشف النقاب عن تفاصيل جديدة حول العمليات التي نفذها الأسير عاصم البرغوثي، وذلك بمناسبة آخر عملياته التي نفذها في 13 ديسمبر 2018 وقتل فيها جنديان وأصيب آخرون.

وقالت المصادر إن الأسير البرغوثي أخفى سلاحا رشاشا على مدار نحو 10 سنوات قبل دخوله السجن للمرة الأولى وقضائه حكماً بنحو عشر سنوات. وبعد أن خرج من السجن استخدم هذا السلاح في تنفيذ عمليته الأولى بالاشتراك مع شقيقه الشهيد صالح البرغوثي في التاسع من كانون أول 2018.

وأطلق الأخوان البرغوثي النار تجاه محطة توقف للمستوطنين شمالي رام الله ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين في العملية. وفي اليوم التالي قامت قوة خاصة إسرائيلية باغتيال صالح خلال قيادته لمركبته العمومية قرب رام الله.

وقالت المصادر إن الأسير عاصم قرر الانتقام لشقيقه فنفذ بعدها بيومين وفي الثالث عشر من ذات الشهر عملية موجهة لقوة عسكرية من لواء "هناحال هحريدي" وهي قوة محسوبة على التيار المتدين في الجيش والمتواجدة بمنطقة "تلة أساف" شمال رام الله فقتل اثنين منهم وجرح ثالث، كما أصيبت مستوطنة في الهجوم وتمكن الأسير من اغتنام قطعة سلاح تعود لأحد الجنود والانسحاب من المكان.

وزعمت المصادر العبرية أن الأسير البرغوثي أصيب في قدمه خلال العملية الأخيرة ما تسبب بنزيف حيث آوى إلى أحد المنازل بقرى غرب رام الله وجرى إسعافه هناك قبل انسحابه باتجاه الجبال القريبة وهو يحمل سلاحاً من نوع "كلاشنكوف"، بينما قام بإخفاء السلاح الذي اغتنمه من الجنود.

وبتاريخ 15 ديسمبر 2018 أبلغ عاصم، وفق الإعلام العبري، أحد مساعديه أن جيش الاحتلال تمكن من الوصول الى سلاح الجندي والسلاح الذي استخدمه في العملية، في المكان الذي أخفاه فيه.

وخلال مطاردته التي استمرت قرابة الشهر تنقل الأسير عاصم البرغوثي في أكثر من 20 موقعاً منها منازل ومناطق جبلية وغيرها، وكان يتابع ما تنشره وسائل الإعلام حول عملياته.

وفي 8 يناير 2019 داهمت قوات الاحتلال منزلا لاعتقال صاحبه وأبنائه الثلاثة في حملة اعتقالات عشوائية بهدف الوصول إلى عاصم، لتكتشف صدفة، وفق المصادر الإسرائيلية، وجوده في المنزل وتعتقله.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة