أكدت القوى الوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في محافظة بيت لحم، تمسكها المطلق بقرارات ووثيقة المؤتمر العربي الأرثوذكسي الذي عقد في بيت لحم، وذلك في ظل المخاطر الوجودية التي تتهدد مصير وحقوق أبناء الشعب الفلسطيني من العرب الأرثوذكس "جراء السياسة البطريركية المتنفذة التي يقودها البطريرك ثيوفيلوس المعزول شعبيا."حسب قولها
ودعت القوى الوطنية إلى الالتزام بالموقف الوطني الحازم، باستمرار مقاطعة استقبال بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث و"أعوانه" في بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، بمناسبة أعياد الميلاد للطوائف العربية الأرثوذكسية التي تحتفل هذا العام بالأعياد الميلادية، وفقا للتقويم الشرقي، وذلك "تطبيقا لقرارات المجلسين المركزي الفلسطيني والوطني الفلسطيني التابعين لمنظمة التحرير الفلسطينية الحاضنة للموقف العربي الأرثوذكسي، وانطلاقا من مقررات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي والوثيقة الوطنية التي اقرها المؤتمر، في بداية أكتوبر 2017، واستلهاما لتاريخ وتضحيات ونضالات العرب الأرثوذكس في فلسطين والعالم العربي منذ بداية القرن التاسع عشر." كما قالت
ودعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة بيت لحم، إلى مواجهة عمليات "البيع والتحكير والتسريب"، للشركات والجمعيات الاستيطانية الصهيونية التي تقودها سلطة البطريركية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البطريرك ثيوفيلوس الثالث، ومن لف لفه، من الفاسدين والمنتفعين من عطاياه، ومن أملاك وعقارات الرعية الأرثوذكسية، التي يتحكم فيها باسم البطريركية.كما ذكرت
وأشادت بالموقف الوطني الموحد المعروف لرؤساء بلديات بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا والمؤسسات العربية الأرثوذكسية، والمجموعات الكشفية بعدم استقبال البطريرك ثيوفيلوس، في احتفالات الأعياد الميلادية، والذي يعبر عن الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية والقومية، والالتزام بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني والوطني، وقرارات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي.
وعبرت القوى عن حرصها على احترام الاستاتسكو، وتنظيم الاحتفالات الدينية والشعبية والمؤسساتية والرسمية لأبناء شعبنا من العرب الأرثوذكس، بمناسبة الأعياد الميلادية المجيدة، بعيدا عن منح البطريرك المعزول ثيوفيلوس الثالث شرف الاستقبال الشعبي والمؤسساتي في هذه الاحتفالات المجيدة.