قالت حركة "حماس" إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على ساحات المسجد الأقصى عبر إبعادها عددًا من المرابطات عن ساحاته.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن "هذا الإبعاد يؤكد السلوك العدواني لحكومة الاحتلال في فرض وقائع التهويد في ساحات المسجد الأقصى."
وشددت على أن "المحاولات الاستفزازية التي ينفذها المستوطنون عبر اقتحام الأقصى فيما يسمى المناسبات الدينية اليهودية، هي لعب بالنار تتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عنه."
ونوهت بأن "فرض الوقائع على الأرض ستمحوه إرادة أبناء شعبنا بمواصلة الرباط في ساحات الأقصى، والدفاع عنه بكل ما أوتوا من قوة."
ودانت حماس مشاركة السفير الأمريكي في تلأبيب ديفيد فريدمان بإضاءة الشمعدان في ساحة البراق، مبينةً أن "هذه المواقف المنحازة للإدارة الأمريكية تؤكد أن خيار المقاومة والقوة هو الكفيل بحماية حقوق شعبنا في أرضه ومقدساته."
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية إلى مواقف أكثر جدية في حماية المسجد الأقصى "من التغول الصهيوني المدعوم أمريكيًّا، والذي طال المدينة المقدسة بشكل عام."
وأشارت إلى أن "الصراع في القدس هو عنوان لمرحلة يجب أن تتضافر فيها جهود الأمة في دعم حقوق شعبنا وأمتنا في المدينة المقدسة."