أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً يوم الإثنين أشادت فيه بالمبادرات الشبابية ودور مؤسسات المجتمع المدني والعمل الخيري بمد يد العون والإغاثة للاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان بعد ازدياد حجم المعاناة نتيجة الظروف الإقتصادية والإجتماعية والسياسية الصعبة التي تمر بها البلاد بحيث أصبحت شبه كارثية.

وأعربت "الهيئة 302" في بيانها الصحفي عن مخاوفها من إطالة الأزمة والتي يمكن أن تسبب المزيد من المشاكل الإقتصادية والإجتماعية خاصة بين اللاجئين الفلسطينيين في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتدهور قيمة الليرة اللبنانية..، فقد فاقت نسبة البطالة في أوساط اللاجئين الـ 80% عدا عن نسبة الفقر التي وصلت الى أكثر من 65%، وإمكانية أن تسبب المزيد من موجات الهجرة غير الشرعية في أوساط الشباب والعائلات.

ونوهت "الهيئة 302" في بيانها بأن توفير الدعم الإنساني للاجئ الفلسطيني في لبنان يساهم في تعزيز صمود اللاجئ في مخيماته وتجمعاته وتمكينه من العيش بكرامة الى حين العودة، مضيفة بأنها أي "الهيئة 302" في الوقت الذي تعرب فيه عن تقديرها للدور وللمبادرات لدى المؤسسات والجمعيات وما تقدمه من خدمات فإنها تدعو وكالة "الأونروا" في لبنان لأخذ دورها والإسراع إلى إطلاق نداء طوارئ للدول المانحة يأخذ بعين الإعتبار حاجات اللاجئين الفلسطينيين الضرورية والملحة في المخيمات والتجمعات لا سيما لدى حوالي 28 ألف لاجئ فلسطيني مهجر من سوريا إلى لبنان.