قالت عاملة سابقة، بمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، إن زوجة الأخير سارة نتنياهو، "غير سوية نفسياً".
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها "سيلفي" التي كانت تعمل قبل أقل من شهر في منزل نتنياهو، لإذاعة 103FM المحلية، نقلتها صحيفة "معاريف".
وكانت "سيلفي" توجهت الإثنين، من تلقاء نفسها إلى القناة "12" العبرية، وكشفت عن تعرضها لظروف عمل "قاسية" في منزل رئيس الوزراء، وصلت حد تهديدها من قبل زوجته بواسطة "مكواة ساخنة".
وقالت "سيلفي"، الثلاثاء، للإذاعة العبرية: " لا أتمنى لأحد أن يواجه ما مررت به على مدى خمسة أشهر لدى السيدة (سارة)، مررت بجحيم، عانيت، بكيت، يمكنها أن تقول إني كاذبة، فلتقل ما تشاء، علي أن أُخرج ما في قلبي".
وأضافت: " كان الوضع صعباً، مررت بحالة نفسية سيئة، لم تكن (سارة) تسمح لي بالخروج من المنزل، لم أكن أتحدث مع أصدقاء (..) لم يكن باستطاعتي ترك العمل، فأنا سيدة أعيش بمفردي، وبحاجة لكسب قوت يومي، وعندما وجدت عملاً آخر قررت المغادرة".
وتابعت: " عندما يكون رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) في الجوار، كانت تتصرف بشكل مختلف، وكذلك عندما يكون أحد أولادها قريباً، كانت تخشى أن تصرخ في وجهي أمامه".
وأكدت "سيلفي" أن سارة نتنياهو "ليست سوية من الناحية النفسية".
ولم تكشف العاملة السابقة بمنزل نتنياهو ما إن كانت تنوي تقديم دعوى قضائية ضد زوجته.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إحدى العاملات زوجة نتنياهو بإساءة معاملتها، حيث أدلت الأخيرة، الإثنين، بإفادتها أمام محكمة بالقدس في دعوى قضائية تقدمت بها ضدها "شيرا ريفن" العاملة السابقة في منزل رئيس الوزراء، بتهمة التنكيل بها، في قضية باتت تعرف إعلامياً باسم "التشغيل المهين".
وبحسب صحيفة "هآرتس"، أنكرت نتنياهو التهمة المنسوبة إليها بإساءة معاملة "ريفن" التي وصفتها بـ"الكاذبة".
واعتبرت أن هناك مخطط يستهدفها من قبل العاملين، قائلة "أسهل شيء أن نقاضي سارة نتنياهو، عندما لا نقوم بعملنا (..) اليوم أصبحت أخاف من كل العاملين، ولا أعرف ماذا سيقول العامل إن قلت له صباح الخير".
واتهمت "ريفن" (تطالب بتعويض نحو 64 ألف دولار) سارة، بعدم منحها إجازة، حتى إن كانت مريضة أو السماح لها بالغياب، في حال كان أطفالها مرضى.