غارات اسرائيلية على اهداف في قطاع غزة

غارات على غزة

  اغارت الطائرات المروحية والحربية الاسرائيلية، فجر الخميس، على اهداف فلسطينية في مناطق مختلفة من قطاع غزة ، دون ان يبلغ عن وقوع اصابات، فيما لحقت اضرار مادية بالمواقع المستهدفة، كما افادت مصادر محلية وامنية.

وقالت المصادر لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ان طائرات مروحية اغارت بصاروخين على منطقة الميناء الجديد غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، قبل ان تقوم طائرات حربية من نوع "اف 16" باستهداف الميناء بصاورخين اخرين.

كما اغارت الطائرات المروحية والحربية بعدة صواريخ على موقع عسقلان التابع للمقاومة الفلسطينية غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما ادى الى الحاق اضرار مادية بالمنازل المجاورة للموقع.

واغارت الطائرت المروحية بستة صواريخ على موقع البحرية المجاور لموقع بدر غرب مدينة غزة، ما ادى الى اشتعال النيران في الموقع الذي لحقت به اضرار مادية كبيرة، فيما تمكنت مركبات الاطفاء من اخماد النيران المشتعلة بالموقع.

في هذه الاثناء ذكرت المصادر بان  المضادات الأرضية التابعة للمقاومة الفلسطينية تصدت للطائرات الحربية الاسرائيلية اثناء تحليقها في الاجواء الغربية لمنطقة شمال قطاع غزة.

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي، إن "الطائرات الحربية والهليكوبتر هاجمت عدة اهداف لمنظمة حماس في قطاع غزة شملت مجمعات عسكرية، ردا على اطلاق صواريخ من القطاع نحو عسقلان الليلة"، محملا حماس مسؤولية عن ما يحدث داخل ومن القطاع.

 

 

 

وكانت قد افادت مواقع عبرية، مساء الاربعاء، بان صفارات الانذار دوت في مستوطنات "غلاف غزة" وخاصة عسقلان، وذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى عسقلان.

وحسب المواقع تم اخلاء نتنياهو الى مكان آمن بالغرف المحصنة  في أعقاب دوي صفارات الانذار، مشيرة الى أن عضو الكنيست ميري ريغيف، ألقت الكلمة ضمن مؤتمر انتخابي لحزب "الليكود"  بدلا من نتنياهو بعد أن تم إخلاؤه للغرف المحصنة..

وذكر موقع "حدشوت 24" بان "القبة الحديدية" اعترضت صاروخ اطلق من شمال قطاع غزة، تجاه مدينة عسقلان، فيما قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي "تم تشخيص إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة، تجاه عسقلان، وتم اعتراضه بواسطة القبة الحديدية."

ونقلت مواقع عبرية عن نتنياهو قوله مهددا بعد خروجه من الغرف المحصنة "من اطلق صواريخ المرة الماضية على (اسدود) غير متواجد معنا اليوم، ومن اطلق الصواريخ اليوم يجب ان يجهز نفسه.. فليتهيأ للرحيل."

وقال نتنياهو "اكتشفت الليلة ان حماس لا تريد مني الفوز، لكننا سنفوز رغما عن انوفهم".

 

يذكر أن ذلك يتكرر للمرة الثانية، حيث دوت صافرات الانذار، في العاشر من ايلول/ سبتمبر الماضي، في مدينتي عسقلان واسدود، فيما كان نتنياهو يشارك، باجتماع انتخابي لحزب "الليكود"، حيث اجبر على قطع خطابه وانزل عن المنصة، وتم إخلاؤه إلى مكان محصن.

وحمل الجيش الاسرائيلي حينها، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد بهاء أبو العطا، المسؤولية عن إطلاق   الصواريخ  على عسقلان اثناء تواجد نتنياهو.

 وادعى الجيش الاسرائيلي أن أبو العطا كان مسؤولا عن مئات الهجمات على المناطق المحيطة في قطاع غزة، قبل ان يقدم على اغتياله في الـ١٢ من تشرين الاول/ نوفمبر الماضي، مع زوجته، في قصف جوي اسرائيلي على منزله شرق غزة.

وسخر محللون وصحافيون اسرائيليون من تصريحات رئيس اركان الجيش الاسرائيلي افيف كوخافي الذي كان قد قال الاربعاء بان "تصفية بهاء ابو العطا (الذي تم اغتياله مؤخرا ارتباطا بتمسكه باطلاق الصواريخ) تعتبر فرصة نادرة للتوصل لاتفاق مع حركة حماس."

photo_٢٠١٩-١٢-٢٦_٠٩-٠٨-٠٣


 

photo_٢٠١٩-١٢-٢٦_٠٩-٠٨-٠٩

photo_٢٠١٩-١٢-٢٦_٠٩-٠٨-١٤


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة