قال حزب الشعب الفلسطيني، يوم السبت، إنه " تابع الجدل الدائر حول اتفاقية "سيداو" التي قام الرئيس محمود عباس (ابو مازن) بالتوقيع عليها باسم دولة فلسطين عام ٢٠١٤. "
وأكد الحزب في بيان صحفي على موقفه الداعم لمبادئ هذه الاتفاقية الخاصة بمناهضة كل أشكال التمييز ضد المرأة و"التأكيد على مساواتها مع الرجل"، معربا عن استهجانه لحملات التحريض الموجهة والمستمرة ضد هذه الاتفاقية وضد مؤيديها.
وشدد الحزب على رفضه لحملة التحريض التي وصفها بـ" المنظمة" والتي طالت أيضًا "حزبنا وعدد من قياداته وكوادره ومن ضمنهم عفاف غطاشة عضو المكتب السياسي"، داعيا جميع الأطراف الى إدارة الجدل حول هذه القضية بمسؤولية ومن منطلق موضوعي، وكذلك من خلال الاحترام المتبادل لآليات الحوار من كل الأطراف، بما في ذلك عدم التشويه او التشهير او الشخصنة.
وأكد مجدداَ على رفضه الشديد لكل محاولات "الترهيب الفكري" او فرض المواقف على المجتمع ومكوناته "خارج إطار احترام القانون وسيادته والقيم الوطنية والانسانية الأصيلة لشعبنا المناضل أو مبادىء وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي."