نعت فصائل فلسطينية، يوم الجمعة، قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتيل بقصف أمريكي استهدفه في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، "ننعي قائدا فذا لم يجارية في موقفة وفي جهاده أحد منذ عقود في فلسطين وفي المنطقة".
وأضافت أن "سليماني استهدفته يد العدوان الأمريكي الصهيوني، يد الشيطان الأكبر، وهو في خطوط المواجهة مع هذا الشيطان وارتقى شهيدا".
وتابعت "لن ترتبك حركة المقاومة ولا محورها في المواجهة، ولن تتردد في مسيرتها نحو أهدافها الكبرى في تحرير فلسطين وبيت المقدس".
من جانبها، عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إدانتها لـ"إقدام الإدارة الأمريكية على اغتيال سليماني"، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" في العراق.
وقالت الجبهة "هذا الاغتيال يشكّل نقلة نوعية في العدوانية الأمريكية وفي الحرب التي تخوضها بأشكال مختلفة مع الكيان الصهيوني ضد شعوب المنطقة وقوى المقاومة فيها".
وأضافت أن "انفلات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني في الاستباحة والعدوان على أكثر من بلد عربي وآخرها ما جرى في العراق من عدوان واغتيال، يستدعي ردا منسقا وشاملا ومتصلا من قوى المقاومة ومن جميع الوطنيين في المنطقة".
من جهتها، قالت حركة "حماس" في بيان، "تنعي الحركة القائد سليماني، وشهداء الغارة الأمريكية، وتتقدم بالتعزية للشعب العراقي الشقيق، باستشهاد عدد من أبنائه جراء الغارة الغادرة".
وأضافت: "نتقدم بخالص التعزية والمواساة للقيادة والشعب الإيرانيين باستشهاد اللواء سليماني، الذي كان له دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية في مختلف المجالات".
وتابعت الحركة "ندين هذه العربدة والجرائم الأمريكية المستمرة في زرع وبث التوتر في المنطقة، خدمة للعدو الصهيوني المجرم".
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة "تتحمل المسؤولية عن الدماء التي تسيل في المنطقة العربية، خاصة أنها بسلوكها العدواني تؤجج الصراعات، دون أي اعتبار لمصالح الشعوب وحريتها واستقرارها".
ونعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين قاسم سليماني وأبو مهدي قائد الحشد الشعبي وقالت في بيان لها "نقف امام هذه الجريمة باغتيال الحاج قاسم سليماني هذا الرمز الاسلامي الذي سيخلده التاريخ رجلاً من رجال الامة الذين يصارعون لقوتها ونهضتها في ظل ضعفها وخيانة اغلب قادتها ."
وأضافت "نقول من فلسطين اليوم ان جريمة الاغتيال التي نفذتها الادارة الامريكية والتي تحاول ومن خلفها اسرائيل أن تضرب محور المقاومة , وانها بهذه الجريمة ستضعفه بأنها ستفشل وستكون دماء اللواء قاسم سليماني ومن معه ناراً ستحرق كل قواعد أمريكا واسرائيل من المحاور , لأن هذا المشروع المقاوم يتعاظم برحيل قادته ويزداد قوة واصراراً على تحقيق هدفه الأسمى بزوال أمريكا واسرائيل ."
كما نعت حركة المجاهدين الفلسطينية قاسم سليماني، و"الشهداء القادة في المقاومة العراقية الذين قضوا في استهداف موكبهم بالقرب من مطار بغداد."
وقالت الحكة في بيان لها " أمام هذه الجريمة النكراء، نؤكد بأن عملية استهداف القادة الشهداء هي عدوان أمريكي متعمد على الأمة لتأجيج نار الحرب في الشرق الاسلامي خدمة للمشروع الصهيوني التمددي وهي حماقة أمريكية غير مدروسة العواقب بحق محور المقاومة وقياداتها."
وأضافت "إن فشل الأمريكان والصهاينة في مشروعهم الشيطاني؛ وكون الشهيد المشرف على الدعم الإيراني لفلسطين، ولفشل وخوف الكيان في الوصول للشهيد، هو الذي دفعهم للتدخل المباشر وارتكاب حماقة بهذا الحجم نيابة عن الكيان الصهيوني ".
وقالت " إن هذه الجريمة الأمريكية الصهيونية المتكاملة الأركان تستوجب توحيد جهود كل الأمة ضد قوى الاستكبار العالمي في المنطقة."
ونعت حركة فتح الانتفاضة الجنرال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئه الحشد الشعبي وقالت في بيان لها " انها لحظه قاسيه واليمه.. تفقد فيها الامتين العربيه والإسلاميه هؤلاء القاده العظام. فالشهداء الكبار ليسو قاده إيرانيين فحسب بل قاده مقاومه في صفوف الامه.".
وأضافت " إذا كانت أمريكا قد قامت بعمليه الاغتيال الجبانه هذه. فهي تكون قد ارتكبت حماقه كبيره لأنها تضع المنطقه كلها على شفير حرب لن تنجو منها. بل ستكتب نهايه وجودها وغطرستها وعدوانيتها.. ََ."
وتابعت في البيان " اليوم تفتقد القدس وفلسطين الجنرال الشهيد سليماني الذي اعتبر قضيه فلسطين قضيه القضايا والجهاد في سبيل تحريرها تكليفا شرعيا حتى يتدحر الغزاه فله في قلوب الشعب الفلسطيني وقوى المقاومه ما يليق بالعظام من مكانه وتقدير واحترام.. وتفتقدهم العراق واليمن وسوريا ولبنان وكل حر وشريف ومقاوم في الامه جمعاء.... ".
ونعت حركة الأحرار الفلسطينية "القادة الشهداء وفي مقدمتهم القائد قاسم سليماني "وقالت " نؤكد أن دماء الشهداء ستعطي المقاومة ومحورها زخما وقوة أكبر وستشكل نارا لاسقاط كل مشاريع التآمر على الأمة ومقدراتها وقوتها ووحدتها".
وأضافت الحركة في بيان لها "نحن أمام جريمة اغتيال جديدة ترتكبها الإدارة الأمريكية متمثلة برئيسها ترمب الذي يسعى لتوظيفها لصالح حملته الانتخابية وخلط أوراق محاولة عزله."
وقالت "برحيل قائد داعم للمقاومة لن تفلح أمريكا ومن خلفها الاحتلال الصهيوني باغتيال المقاومة بل بدء مرحلة جديدة لرص الصفوف وتوحيد الطاقات والقوة لمواجهة العربدة الأمريكية والصهيونية في المنطقة وعلى الأمة."
وتقدم المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأحرّ التعازي وأصدق المشاعر من القيادات السياسية والعسكرية وعموم أبناء الشعب في الجمهورية الاسلامية في إيران باستشهاد اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، ورفاقه.
وقالت الجبهة في بيان صحفي " إننا، إذ ندين هذه الجريمة إدانة تامة، نُؤكد وقوفنا، من موقعنا المتقدم في المقاومة الفلسطينية في مواجهة السياستين الأميركية والإسرائيلية، في فلسطين خاصة، وفي المنطقة عامة، رافعين شعار المقاومة بكل أشكالها، متمسكين بضرورة استنهاض كافة القوى، من أجل دحر المشروع الأميركي – الصهيوني، وتحقيق الإنتصار المبين، وتحرير فلسطين من براثن الإحتلال، وتحرير منطقتنا من هيمنة الإمبريالية الأميركية وسطوتها ونهبها لثروات شعوبنا، وإغلاق الطريق أمامها نحو التقدم والتنمية والإزدهار، والتنعم بالإستقلال والحرية."
وأضافت " سماحة المرشد؛ نجدد عزاءنا لكم، مؤمنين أن الثوار دوماً باقون في الذاكرة والوجدان، وأن ذكرى القائد الشهيد ورفاقه ستبقى خالدة ولن تمحوها الأيام أبداً."
ونعت لجان المقاومة في فلسطين قاسم سليماني قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامي، مؤكدة أن "دماء الشهيد الطاهرة ستكون لعنة على أمريكا والصهاينة وسيدفعون ثمنا غاليا على جريمتهم النكراء ."
وفجر الجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، اغتيال سليماني في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.