أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عائلات ثلاثة أسرى فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين متهمين بتنفيذ عمليات بأن سلطات الاحتلال تعتزم هدم بيوتهم، حسبما أعلن المتحدث باسم الجيش .
والأسرى الثلاثة هم محمود عطاونة ووليد حناتشة ويزن مغامس، ويتهمهم الاحتلال بتنفيذ عمليات فدائية.
ويتهم عطاونة بأنه شارك في خلية نفذت عملية قتل الجندي الإسرائيلي دفير شورك طعناً، بالقرب من مستوطنة "مغدال عوز" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، في آب/أغسطس الماضي.
ويتهم الاحتلال حناتشة ومغامس بتنفيذ عملية عين بوبين، في آب/أغسطس الماضي، وقُتلت فيها مستوطنة وأصيب آخران. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه بإمكان العائلات تقديم استئناف ضد هدم البيوت.
يذكر أن الأسرى عطاونة وحناتشة ومغامس، حسب الاتهامات ضدهم، ينتمون لخلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية، ويقودها الأسير سامر العربيد، الذي تعرض للتعذيب أثناء تحقيقات الشاباك معه، ونُقل إلى المستشفى بحالة خطيرة.
ونفذ جيش الاحتلال والشاباك حملة اعتقالات واسعة في صفوف نشطاء الجبهة الشعبية، وكانت عضو المجلس التشريعي السابقة، خالدة جرار، بين المعتقلين، وينسب الاحتلال لها الضلوع في عمليات الخلية.