سياسة الضم الاحتلالي تستوجب تصعيد المقاومة الشعبية

قوى رام الله والبيرة : فعاليات مساندة للاسرى في سجون الاحتلال

اهالي الاسرى الفلسطينيين

اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة استحالة التعايش مع الاحتلال وسياسات الضم والتوسع الاستعماري في ارضنا وسط التلويح بضم الغور، وتسعير البناء الاستيطاني لتكريس سياسة الامر الواقع، ودعت لاستنهاض كل عوامل العمل على كل المستويات وفي مقدمتها تصعيد المقاومة الشعبية دفاعا عن الارض والقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وعلى المستوى القانوني والسياسي  والدولي  .

وشددت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برام الله قبل يوم الاحد ان مشاريع الاستيطان لن تفلح في كسر ارادة الشعب الفلسطيني، وتتطلب موقفا واضحا من المجتمع الدولي لمحاسبة اسرائيل دولة الاحتلال على جرائمها بشكل فوري، ودون تردد او تلك والعمل بارادة جادة لوقف الاستهتار الاحتلالي بكل الاعراف والمواثيق الدولية .

واكدت القوى في بيانها على :

- الدعوة لاوسع مشاركة في الفعالية على دوار المنارة برام الله الثلاثاء14/1 الساعة الواحدة ظهرا اسنادا للاسرى في سجون الاحتلال والاسير احمد زهران الذي يخوض الاضراب المفتوح عن الطعام منذ اكثر 110 يوما رفضا لاعتقاله الاداري، ورفضا لسياسة التعذيب والاهمال الطبي، وحملات التنكيل والقمع المتصاعدة بحق الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال .

- تدعو القوى ابناء شعبنا لتشكيل سد بشري لمنع الاحتلال من تنفيذ قرارات الهدم لمنازل الاسرى في بيرزيت والطيرة وغيرها من المناطق والتي تنتهجها في اطار سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا وتدعو للنفير لمنع عمليات الهدم  في اي لحظة قد يقدم عليها الاحتلال 

-  العمل بكل السبل الممكنة لوقف التعدي الاحتلالي ومخططاته الهادفة لضم المناطق المصنفة ج والمستوطنات غير الشرعية، والرد على ذلك بخطوات سياسية لاسيما تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وانهاء الاعتراف بدولة الاحتلال والاتفاقات معها اقتصاديا وامنيا وسياسيا .

-  تحذر القوى مع التعاطي مع اية دوائر مهما كانت مسمياتها او صفاتها، وهي كلها تعبير عن وجه الاحتلال بما فيها الادارة المدنية وتوجهها المعلن في محاولة بث سموم الفتنة وشق الصفوف، والتعامل بالاتصال المباشر مع بعض الهيئات المحلية او التجار او الافراد بهدف واضح وهو شق الصف الوطني الامر الذي سيكون له عواقب وخيمة، وندعو لوقف كل هذه الاتصالات فورا

 - تتوجه القوى بالتحية لاهلنا في القدس المحتلة وهم يواجهون سياسات الاحتلال في العيسوية ومحيط المسجد الاقصى وسلوان وتدعو لاستمرار التوجه باجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وفتح معركة سياسة وكفاحية حول موضوع القدس من اجل تامين مشاركة المواطنين اسوة بالمحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة

-  تؤكد القوى ان عودة الحديث عن الاعلان عن صفقة القرن المزعومة لن تثني شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني المشروع الذي يخوضه في مواجهة المشروع الصهيوني المدعوم امريكيا هو بمثابة افلاس سياسي واخلاقي من ادارة ترمب وسفيرها المستوطن فريدمان وان الحقوق الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس هي حقوق ثابتة لا يمكن القفز عنها او المقايضة عليها .

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله