أطلع خطيب المسجد الأقصى في مدينة القدس، الشيخ عكرمة صبري، يوم الثلاثاء، السفير التركي لدى فلسطين، أحمد رضا ديمرير، على الأخطار الإسرئيلية المحدقة بـ"الأقصى".
جاء ذلك خلال استقبال خطيب المسجد الأقصى للسفير التركي في مكتب الأول بالمسجد، بحسب بيان صدر عن مكتب صبري، وفق وكالة "الأناضول" التركية .
وقال صبري إن "سلطات الاحتلال تحاول الضغط على الوقف الإسلامي بالقدس من خلال التهديد باللجوء إلى المحاكم لاستصدار قرار بإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى".
وأضاف أن "الأقصى أسمى من أن يخضع للمحاكم".
وأشار الشيخ صبري، خلال اللقاء مع السفير التركي، إلى ممارسات سلطات الاحتلال في تهويد مدينة القدس من خلال عزلها وبناء المستوطنات حولها وتغيير معالمها الحضارية وطمس أماكنها التراثية والتاريخية.
بدوره، أكد السفير التركي حرص بلاده على المقدسات والآثار الإسلامية في القدس، وأنه يتابع الأحداث الجارية أولاً بأول، ويبلغ حكومته بها، بحسب البيان ذاته.
وقبل أيام، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن الشرطة الإسرائيلية تحاول عبر المحاكم الإسرائيلية، إعادة إغلاق مصلى "باب الرحمة".
وفي فبراير/ شباط 2019، أعادت دائرة الأوقاف فتح مصلى "باب الرحمة"، بعد أن أغلقته إسرائيل لمدة 16 عاما، بحجة وجود مؤسسة غير قانونية فيه.
واحتجت الشرطة الإسرائيلية على إعادة فتح المصلى، ولوحت بإعادة إغلاقه.