دعت حركة "حماس" أهالي قطاع غزة إلى النفير العام والصلاة في مساجد غزة المركزية؛ تلبية لنداء أهالي مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية ضمن (حملة الفجر العظيم) في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي اللذين "يدنسهما الاحتلال الصهيوني".
كما دعت حركة حماس في تصريح صحفي، أبناء الشعب الفلسطيني إلى دق ناقوس الخطير والاستمرار في الاحتشاد والنفير رجالًا ونساءً وأطفالًا لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة القادمة ١٧/١ في المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى المبارك.
وقالت حماس "لتكن هذه الحملة بمثابة رسالة تحدٍ للاحتلال، ونذيرًا له بأنّ مقدساتنا خط أحمر لا يمكن السكوت عنه."
وتوجهت حماس بالتحية لأهالي مدينة القدس المحتلة ومدينة الخليل والضفة الغربية والداخل المحتل على "ثباتهم في مقاومة مشاريع ومخططات الاحتلال، وإصرارهم على تثبيت الحق الفلسطيني، والدفاع عن حرمة وقدسية المسجد الإبراهيمي والمسجد الأقصى المبارك."
وأثنت حماس على الجموع الكبيرة التي تحتشد يوميًا بشكل كبير للصلاة في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي، وخاصة في صلاة الفجر متحدّين كل التهديدات والإجراءات القمعية الصهيونية.
وقالت حماس إن" المخططات والمشاريع الصهيونية الخطيرة التي تدبر للمسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي، بدءًا بالأطماع العدوانية الصهيونية التي تتجلى يوميًا بالاقتحامات والتدنيس وانتهاك الحرمات في تهديد واضح لوجودهما وهويتهما الإسلامية، ومرورًا بإغلاق البوابات والاعتداء على المصلين واعتقالهم وإبعادهم والتنكيل بهم إيذانًا بما يُخطط للأقصى من تدمير وإزالة عن الوجود، وبناء الهيكل المزعوم مكانه."
وأشارت حماس إلى" تسارع هذه الانتهاكات في الآونة الأخيرة بحق المقدسات لفرض وقائع جديدة على الأرض كجزء من مكونات الدولة اليهودية."