قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن 3 أسرى يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من أوضاع صحية سيئة للغاية، نتيجة الاستهتار الطبي المتعمد من قبل إدارة معتقلات الاحتلال.
ورصدت الهيئة في تقرير لها، يوم الأربعاء، حالة الأسير مصطفى البنا (31 عاما) من مخيم جباليا بقطاع غزة، والقابع في معتقل "عسقلان"، حيث يعاني من آثار جلطة قلبية أصيب بها خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، وخضع لعملية زراعة جهاز ناظم لنبضات القلب، لكنه ما زال بحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة لحالته، علما أنه عانى خلال تواجده في معتقل نفحة" من إهمال طبي ومن مماطلة بتقديم العلاج وتحويله للمستشفى رغم مطالباته المستمرّة بإجراء الفحوص الطبيّة له، حيث يشتكي من آلام في الصدر وارتفاع في ضغط الدم، لكن إدارة المعتقل لم تكترث لحالته.
والحالة الثانية التي رصدها التقرير هي للأسير داوود مناصرة (22 عاما) من بلدة بني نعيم قضاء الخليل، الذي يعاني منذ ستة أشهر من مرض البهاق، وراجع عيادة معتقل "النقب" أكثر من مرة وتم فحصه، لكن لم يتم تزويده بالدواء.
والحالة الثالثة للأسير أحمد التعمري (24 عاما) من مدينة بيت لحم، والقابع حاليا في معتقل "النقب"، والذي تراجعت صحته ونقل إلى مستشفى "سوروكا"، وتبين أنه يعاني من تضخم في الغدد اللعابية وتم إجراء عملية جراحية له، لكنه ما زال يشتكي من آلام مكان إجراء العملية وبحاجة لمتابعة طبية لوضعه.