أبلغت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، يوم الجمعة، الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بوصول الأجهزة الطبية التي كان قد أعلن عن التبرع بها للقطاع الصحي، "في إطار حرصه الشخصي ومتابعته المباشرة لتطوير القطاع الصحي وأن يحصل المواطن الفلسطيني على كل الخدمات المطلوبة من هذا القطاع في مستشفيات الوطن بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وكذلك في مخيمات اللجوء تحديدا في لبنان وسوريا، وألا يضطر المواطن إلى تحمل مشقة السفر للذهاب لأماكن أخرى من أجل الحصول على الخدمات الطبية."كما قالت
جاء ذلك حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" خلال استقبال أبو مازن وزير الصحة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وحسب الوكالة، فقد تم استلام 9 أجهزة سونار، و13 جهازا لغسيل الكلى، وأجهزة تصوير وفحص القلب، وجهاز قسطرة.
كما أبلغت وزيرة الصحة، أبو مازن بالبدء بترميم 6 عيادات صحية كان الرئيس قد أصدر تعليماته بترميمها.
وأعربت وزيرة الصحة، عن جزيل شكرها وعرفانها ونيابة عن طاقم الوزارة، وعن المواطنين، للرئيس على هذا التبرع السخي، الذي سيعمل على زيادة وتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين، وسيخدم أيضا سياسة الانفكاك عن الاحتلال، وكذلك إيصال الخدمات الصحية للمناطق النائية، وسيقلل من عدد الحوالات إلى المستشفيات في الخارج.وفق الوكالة الرسمية
وحضر اللقاء: رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والدكتور محمد البطراوي، ومدير عام صحة رام الله الدكتور وائل الشيخ، ومدير عام الرعاية الصحية الأولية الدكتور كمال الشخرة.